خطير بالدليل: خروقات بالجملة في مواجهة رئيس جماعة خميس سيدي محمد بن رحال

كشفت مصادر سكوب ماروك ان السيبة لا زالت في أبشع صورها ترخي بظلالها على الجماعة الترابية خميس سيدي محمد بن رحال بالنفوذ الترابي لإقليم سطات، آخرها تسخير رئيس جماعة خميس سيدي محمد بن رحال لشاحنة الجماعة وطاقمها البشري والمال العام (المحروقات) لخدمة أغراضه الشخصية أمام وداخل منزله ضواحي مركز الجماعة وفق عدد من الصور والفيديوهات التي توثق ذلك يتوفر سكوب ماروك على نسخ منها.

وفي تفاصيل الخبر، فقد تفاجأت ساكنة جماعة خميس سيدي محمد بن رحال زوال يومه السبت 24 شتنبر الجاري، بقيام شاحنة تحمل ترقيم للجماعة نفسها بحمل أكوام من الحصى “الكاياس” من هوامش الطريق الوطنية رقم 9، التي سبقت أن وضعته المديرية الإقليمية للتجهيز والماء كاحتياطي بعد إنجازها للطريق لضمان سلالة في حركة السير والجولان، غير أن عمال يلبسون أقمصة ثفراء يرجح انهم تابعون لجماعة خميس سيدي محمد بن رحال أو العمال المندرجون ضمن برنامج أوراش، تم تسخيرهم في يوم عطلة نهاية الأسبوع لخدمة اجندة الرئيس عبر كنس وجمع الحصى المذكور  من الطريق الوطنية رقم 9 ووصعه على متن شاحنة تابعة للجماعة قبل نقله إلى مقر إقامة رئيس الجماعة، حيث تم وضعه امام بوابة منزله وفق عدد من الصور والفيديوهات التي توثق ذلك يتوفر سكوب ماروك على نسخ منها.

النازلة تكشف حجم الاختلالات التي تقع تحت طائلتها جماعة خميس سيدي محمد بن رحال وبطلها رئيسها، ما يفتح عدد من علامات الاستفهام من قبيل: هل يعتبر حمل الحصى من قارعة طريق وطنية تابعة لملكية المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بسطات دون رخصة سرقة؟ ألى يمكن ان تندرج النازلة ضمن تعييب منشآت تابعة للدولة؟ هل يجوز لرئيس الجماعة استعمال شاحنة الجماعة لأغراض شخصية في عطلة نهاية الأسبوع؟ هل يجوز توظيف العمال لخدمة أجندة الرئيس؟ ألى يعتبر الفعل المذكور تبديد المال العام المتمثل في كميات المحروقات التي تتحرك بها الشاحنة لخدمة أغراض شخصية؟ هل سيفتح مختلف المتدخلين تحقيقا في الواقعة من المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بسطات، السلطة المحلية، النيابة العامة، عامل إقليم سطات لربط المسؤولية بالمحاسبة؟ هل يمكن اعتبار النازلة بمثابة مؤشر يقود إلى كوزن الرئيس يسارع الزمن لاستغلال ما يمكن استغلاله بعدما تبين أنه موضوع حالة تنازع صريحة للمصالح يمكن أن تؤدي لعزله؟