سكوب حصري: اعتقال شاب بقيسارية الرجاء بسطات من طرف الشرطة القضائية للحي الحسني بالبيضاء بتنسيق مع أمن سطات

اعتقلت عناصر الشرطة القضائية التابعة للحي الحسني بالبيضاء بتنسيق مع المصلحة الولائية للأمن بمدينة سطات شاب من قيسارية الرجاء بسطات.

في السياق ذاته، تعود فصول الواقعة حسب مصادر سكوب ماروك إلى بعد زوال أمس الإثنين 7 دجنبر، عندما حلت بمدينة سطات فرقة من الشرطة القضائية تابعة للحي الحسني بالبيضاء في إطار تنسيقها مع المصلحة الولائية للأمن بمدينة سطات، حيث رافقتها عناصر الشرطة القضائية لمدينة سطات قصد اعتقال شاب ابن لأحد تاجري الحلي والمجوهرات من مقره التجاري بقيسارية الرجاء بسطات واقتياده إلى المصلحة الولائية بالبيضاء.

في هذا الصدد، أضافت نفس المصادر أن نفس العناصر عادت لمدينة سطات في نفس المساء من يوم أمس 7 دجنبر لتعمل على حجز سيارة نفس الشاب التي كانت موضوعة عند أحد الميكانيكيين في حي القسم بمدينة سطات واقتيادها صوب العاصمة الإقتصادية دون تحديد دوافع اعتقال الشاب واحتجاز السيارة.

من جهة أخرى، أبرزت مصادر سكوب ماروك من البيضاء أن العناصر الأمنية للحي الحسني بالدار البيضاء، أوقفت شبكة  تنشط دوليا  في مجال تزييف الوثائق المتعلقة بملكية السيارات واستعمالها، حيث تم توقيف ثلاثة مشتبه فيهم من ذوي السوابق القضائية العديدة وتتخصص هذه الشبكة الإجرامية في تزوير الوثائق الثبوتية للعربات، واستعمالها في ترويج السيارات المسروقة في عدة مدن مغربية.

وأشار المصدر نفسه إلى أن نفس العناصر الأمنية حجزت سيارتين، تحملان وثائق ثبوتية مزيفة، إضافة إلى معدات معلوماتية، ومجموعة كبيرة من الوثائق المعدة للتزوير. ووضع المشتبه فيهم الثلاثة رهن الحراسة النظرية من أجل البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في ما لا زالت التحريات جارية لتوقيف باقي المتورطين في النشاط الإجرامي لهذه العصابة.

وتأتي هذه العملية بعد أن باشرت مصالح "الديستي" حملات تمشيطية واسعة النطاق لاعتقال أفراد شبكة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات الفارهة والدراجات النارية الكبيرة، إذ تبين أن أفراد الشبكة لهم علاقة بمافيا دولية صدرت في حق عناصرها مذكرات بحث دولية من مقر الأمانة العامة للأنتربول ب"ليون"، والتي أرسلت للمصالح الأمنية قائمة تحمل أسماء مغاربة يشتبه في تورطهم في سرقة سيارات فارهة من عدد من الدول بأوروبا وإدخالها إلى التراب المغربي بوثائق مزورة أو بطرق مشبوهة، والتعامل مع شبكة لسرقات السيارات داخل المغرب وتفكيك أجزائها وإخراجها بطرق سرية إلى أوروبا. 

وحسب ذات المصدر فإن أفراد الشبكة يعتمدون على مواقع إلكترونية للإعلانات المبوبة قصد اقتناص ضحاياهم الذين غالبا ما يكونون من الميسورين أصحاب السيارات الفارهة التي يتجاوز ثمن الواحدة منها 60 مليون سنتيم.

فما علاقة الشاب المعتقل من مدينة سطات بهذا الملف الدولي وخاصة بعد احتجاز سيارته؟

{facebookpopup}