ناشط فايسبوكي بسطات يدخل الإنعاش متأثرا بتداعيات اعتداء جسدي جماعي وأصابع الاتهام تتجه إلى مستشارة جماعية

كشفت مصادر سكوب ماروك أن المراسل السابق لجريدة “عبر” والمدون الفايسبوكي “ن.أ” المعروف بمدينة سطات بخرجاته الساخرة على شبكات التواصل الاجتماعي فايسبوك تعرض إلى اعتداء جسدي جماعي شنيع من طرف بعض خصومه تطلب نقله يوم أمس على وجه السرعة صوب المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، حيث تتوجه أصابع الاتهام صوب مستشارة جماعية ببلدية سطات وآخرون، حيث قد يكون الاعتداء ناتج عن فضح الناشط الفايسبوكي المذكور لعدد من كوليس العلبة السوداء للمشتبه بهم، في وقت أردفت مصادر سكوب ماروك أن المستشارة الجماعية تم نقلها الأخرى لنفس المستشفى قبل أن يقرر الطاقم الطبي إخلاء سبيلها يومه بعدما قضت ليلة أمس بقسم المستعجلات.

في ذات السياق، حاول سكوب ماروك ربط الاتصال بالمعني بالأمر للتأكد من صحة المعلومات السالفة، غير أن هاتفه ظل خارج التغطية، قبل أن يتبين أن هاتف الضحية كان موضوع سرقة أثناء عملية الاعتداء المذكورة، التي تسببت له في دخول قسم الملاحظة تحت المراقبة الطبية اللصيقة بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، قبل أن تتعرض حالته الصحية إلى مضاعفات نتيجة دخوله في غيبوبة تطلبت تحويله إلى قسم الإنعاش فجر يومه الجمعة 29 يوليوز، حيث تابعت مصادر سكوب ماروك أن الأطقم الطبية المشرفة طالبت بضرورة اجراء فحص بالصدى على جمجمته ورقبته، مرجحة تعرض المعني بالأمر لنزيف داخلي، تسبب في عجز جزئي لحركة الرقبة (شلل موضعي).

جدير بالذكر، أن مستشفى الحسن الثاني بسطات تحول إلى قبلة لعدد من الفعاليات الجمعوية والسياسية التي حلت بعين المكان لمتابعة الوضعية الصحية للمعني بالأمر، حيث استنكرت بشدة الوصول إلى هذا المستوى من الاعتداء الجسدي مهما تكون ظروف اختلاف الآراء والتوجهات في بعض الأحيان، حيث أن المغرب ولله الحمد يتوفر على مؤسسات أمنية وقضائية كفيلة بالإصغاء والإنصات بإمعان لكل الشكايات المطروحة على طاولاتها من طرف المواطنين ومعالجتها بحكمة وتبصر أسسهما القانون ولا شيء غير القانون، حيث من المرجح ان تدخل المصالح الأمنية على الخط للتحقيق والبحث في ظروف وملابسات النازلة عبر الرجوع إلى عدد من كاميرات المراقبة المثبتة في محيط مسرح الواقعة أو بالاستماع لعدد من الشهود المحتملين.

باقي تطورات الملف في نشرة لاحقة حصريا على سكوب ماروك…