سكوب: الفراقشية يكسرون الهُدنة عبر عودتهم لفرض الرُعب على كسابة الشاوية..درك سطات يحبط سرقة 42 رأس غنم

ما أن استبشر الفلاحون والكسابة بالشاوية خيرا بالتساقطات الأخيرة التي أنعشت آمالهم بموسم فلاحي جيد، حتى سادت حالة من الذعر والخوف بين صفوفهم خوفا من تداعيات عودة عصابات سرقة المواشي “الفراقشية” لممارساتها، بعد الهدنة القصرية التي فُرضت عليهم نتيجة حملات التوقيف المتكررة في صفوفهم من طرف عناصر الدرك الملكي التابعة لمختلف مراكز الدرك التابعة لسرية سطات وفق مصادر سكوب ماروك.

في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك أن هذه الواقعة التي ألقت بظلالها على واقع تربية المواشي بالمنطقة، لاسيما في الأسبوع الأخير، تفاعل معها القائد الجهوي بالجدية اللازمة، رافعا تعليمات مستعجلة لتنطيق المواقع المستهدفة من هذه العصابات وتثبيت سدود قضائية قارة في مختلف النقط المرورية المؤدية لها، الشيء الذي سهر قائد سرية سطات ونائبه على أجرأته الميدانية، من خلال  تعبئة مختلف المخبرين لرصد التحركات المشبوهة، حيث بمجرد ما تناهى إلى علمهم عملية سرقة 44 رأس من الغنم  يوم الأحد المنصرم بمنطقة أولاد بوعلي ضواحي البروج، حتى استنفر قائد السرية مختلف المراكز الدركية المجاورة لتربيع المنطقة “محاصرتها” والانطلاق في عملية بحث دقيقة، تكللت بالعثور على ما يناهز 32 رأس من الماشية في زريبة مهجورة “عزيب” تبعد بحوالي 10 كيلومترات عن موقع السرقة، في وقت لاذ أفراد العصابة بالفرار لوجهة غير معلومة نتيجة علمهم أن عين الدرك لا تنام وتقتفي تحركاتهم، حيث رجحت مصادر سكوب ماروك أن فارق رؤوس الماشية المسروقة ربما تعرض للتيه نتيجة غياب أي سياج بالموقع الذي عثر فيه على الرؤوس المسروقة.

في سياق متصل، تابعت مصادر سكوب ماروك أن عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية سطات، قامت باستدعاء الكساب الضحية إلى “العزيب” الذي عثر به على الأغنام المسروقة، حيث تعرف بشكل سريع على ماشيته، ليتم تسليمه رؤوس أغنامه، في وقت تم فتح تحقيق معمق تحت اشراف النيابة العامة لكشف ملابسات هذه العصابة التي كسرت الهدنة القصرية المفروضة عليهم بفعل يقظة عناصر الدرك الملكي بسطات.