جمعية النخيل لمغاربة المهجر تناشد ملك البلاد أملا في إجلاء المغاربة العالقين بالخارج وعودة المقيمين بالمغرب
وجهت جمعية النخيل لمغاربة المهجر عدة مراسلات إلى كل من رئيس الحكومة، وزير الداخلية، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في موضوع “فتح المجال الجوي البري في وجه مغاربة العالم”، يتوفر سكوب ماروك على نسخ منها.
في ذات السياق، استهلت جمعية النخيل لمغاربة المهجر مراسلاتها المذكورة بالكشف أن وضعية المهاجرين باتت مزرية سواء على الصعيد الاجتماعي أو المادي، نظرا لإغلاق نقط العبور الجوية والبحرية المغربية إلى غاية العاشر من يونيو المقبل، مع 54 دولة التي تضم عدد كبير من المهاجرين المغاربة، نتيجة تمديد الحكومة لحالة الطوارئ، ما أثر بشكل سلبي على نفسية العديد من المهاجرين سواء العالقين بالخارج أو الراغبين في الالتحاق بعملهم وعائلاتهم بالخارج.
في سياق متصل، أردفت جمعية النخيل لمغاربة المهجر أن الإجراء الحكومي المذكور “الإغلاق”، أزم وضعية المهاجرين وجعلهم في حيرة على مستقبلهم العائلي والعملي والمعيشي، حيث تلقت جمعية النخيل لمغاربة المهجر وفق مضمون نفس المراسلات، عددا مهما من الشكايات وطلبات المؤازرة للتدخل إلى الجهات الوصية لإيلاء هاته الفئة من سفراء العالم الأهمية التي تستحقها وفق الرؤية الملكية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
في هذا الصدد، ناشدت جمعية النخيل لمغاربة المهجر عبر مراسلاتها مختلف المتدخلين والفاعلين على المستوى الوطني لترتيب عودة المهاجرين المغاربة العالقين بالخارج إلى أرض الوطن اسوة بباقي الدول التي سخرت كل امكانياتها لحلحلة مشاكل مهاجريها، مع تسريع وثيرة عودة المهاجرين المغاربة إلى مقرات عملهم وعائلاتهم بالمهجر.
من جهة أخرى، اعتبر محمد عادل عنتري رئيس جمعية النخيل لمغاربة المهجر في تصريح خص به سكوب ماروك، أن مواصلة عملية إغلاق الحدود دون النبش لحلحلة مشاكل العالقين بالخارج وضمان عودة المقيمين بالمغرب مرفوض البتة، على اعتبار أن عدد لا يستهان به من مغاربة العالم المتواجدين بالمغرب قد يفقدون وظائفهم (مصدر مدخولهم المعيشي) نتيجة تأخرهم عن العودة لمقرات عملهم بالخارج، دون الحديث عن عائلاتهم بالمهجر التي باتت تتخبط في البحث عن لقمة تسد بها رمقها في ظل غياب معيلها ورب العائلة، إضافة إلى المغاربة العالقين بالمهجر الذين انتهت عطلهم السنوية دون أن يحظوا بلمحة خاطفة على ذويهم بوطننا الحبيب، خاتما بمناشدته لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لرفع تعليماته المتبصرة والحكيمة للجهات الوصية قصد حلحلة الملف المذكور.