رئيس النسمة السطاتية في توضيح صادم حول سباق رئاسة عصبة الشاوية دكالة.. بعض رؤساء الفرق يبحثون عن الفلوس

رئيس النسمة السطاتية في توضيح صادم حول سباق رئاسة عصبة الشاوية دكالة.. بعض رؤساء الفرق يبحثون عن الفلوس

احتدم الصراع حول رئاسة عصبة الشاوية دكالة المولود الجديد الذي سيعزز المشهد الكروي ببلادنا وسيخرج إلى حيز الوجود يوم الثلاثاء المقبل 23 فبراير تزامنا مع الجمع العام الإنتخابي المقرر بمدينة سطات، بين مرشحين دكاليين كشرا عن أنيابهما وأعلنا منذ مدة نيتهما الأكيدة في قيادة هذه العصبة المستحدثة من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطوير الشأن الكروي وتوسيع قاعدة الممارسة بمجموع التراب الوطني، ويتعلق الأمر بكل من رئيس الرجاء الرياضي الجديدي وعصبة عبدة دكالة المنحلة الذي يشغل في ذات الوقت عضوا بمكتب العصبة الوطنية هواة عبد الرحيم المقتريض، و عبد السلام بلقشور رئيس المكتب المديري لنادي نهضة أتلتيك الزمامرة والناطق الرسمي للعصبة الوطنية الاحترافية.

سكوب ماروك سبق أن نشر محضر اجتماع موسع للفرق السطاتية قصد خلق تكتل لدعم المرشح مقتريض، قبل أن يكشف تخلف بعض الفرق الموقعة على المحضر وانتقالها لدعم المرشح المنافس بلقشور، حيث استقبل جريدة سكوب ماروك توضيح عبر مكالمة هاتفية من بوشعيب أومامي رئيس فريق النسمة الرياضية السطاتية لكرة القدم لتصحيح ما اعتبره بعض المغالطات، عاملا على سرد كرونولوجيا الاعداد للمحضر المذكور سلفا والذي يتوفر سكوب ماروك على نسخة منه، حيث قال “طلبت من الفرق السطاتية التكتل في فريق واحد لاختيار الرئيس المقتريض، لكن بعد وضع ترشيح بلقشور آمنا بمشروعه المتكامل الذي يخدم الرياضة بسطات، بحثا عن مصلحة الرياضة بالمدينة، من خلال ضمان مكتب العصبة بسطات من جهة، والعلاقات الواسعة التي يتوفر عليها هذا المرشح ما سيمكن الفرق السطاتية من الوصول لأهدافها بكل سلاسة”.

في ذات السياق، أردفت نفس المتحدث “أومامي”، أن أحد رؤساء الفرق السطاتية كشف له أن المقتريض يمنحه منصب في المكتب، فأخبرته أن بلقشور يمكن ان يضمن له نفس المنصب، فتراجع وقال أريد منه سيولة مالية “جيب ليا الفلوس من عندو”، مضيفا أن الذي مد سكوب ماروك بالمحضر والتمس منه الكتابة في اموضوع، “يريد الفلوس ولذيه شهود على ذلك”.

في سياق متصل، تابع بوشعيب أومامي “”قد ما كنا مجموعين سنكون مؤثرين في اختيار الرئيس الجديد”، لكن بعد اختياري بلقشور “طلب مني أحدهم تغيير وجهتي نحو دعم مقتريض  مقابل مبلغ 100 ألف درهم مقابل استمالة باقي أعضاء اللائحة لصفه”، مردفا “بعض الأعضاء طلبو مني جلب الفلوس لهم والناس الذين تخلفوا عن دعم مشروع بلقشور بسبب رفض تسليمهم الفلوس”.

تراشق للتهم بين المنتسبين للائحتين، يؤجج وضع الانتخابات المقرر أن تشهدها عاصمة الشاوية، ليبقى كسب أغلبية أصوات الأندية الممثلة للأقاليم الخمس بمثابة رهان محموم على صفيح ساخن يؤدي لكرسي رئاسة العصبة، حيث تبقى قادم الأيام حبلى بالمفاجئات.