عاجل: مسرحية لقاء تواصلي بسطات مع المجتمع المدني تنتهي بانسحاب الفعاليات الجمعوية والصحفية
أسدل الستار مساء اليوم على مسرحية اللقاء التواصلي الذي نظمته أحد الجمعيات المدنية بمدينة سطات تحت عنوان "100 يوم من تدبير جماعة سطات: الواقع والآفاق"، لقاء انسحبت منه فعاليات جمعوية وإعلامية جراء طريقة التعامل الإملائية التي حولت لقاء تواصلي إلى مائدة مستديرة متدخلوها محددون مسبقا وأهدافها لخصتها طريقة تعامل اللجنة المنظمة مع الحضور التي تم اعتباره مجرد "كومبارس" من خلال "جبناكم غير تحضرو ماشي تشاركو".
في السياق ذاته، استهل ما سمي بهتانا لقاء تواصل بتوطئة منشط اللقاء الذي تلاه رئيس المجلس البلدي مستعرضا عدة إجراءات عبر أرقام قصد توضيح منجزات المجلس الجماعي الحالي في 100 يوم معطيا مقارنات بالفترة الانتدابية السابقة على مستوى المداخيل وبالأرقام، مما جعل باب التأويلات مفتوح لترجيح طبيعة هذا التقديم الذي يطعن في حصيلة حلفائه الحاليين وعلى رأسهم الرئيس السابق، رغم أن الرئيس الحالي كان أحد نوابه وضمن المكتب المسيرفي الولاية السابقة.
في هذا الصدد، تدخل فاعل صحفي وجمعوي بعد أن اقتصرت المداخلات على من تم اختيارهم للنقاش، مقاطعا مسير اللقاء بنقطة نظام، مبرزا ضرورة فتح باب التواصل والاستماع للرأي الآخر خاصة أن الحضور يمثل فعاليات جمعوية تعبر عن احتياجات وتطلعات الساكنة، إلا أن هذا الأخير "الفاعل الجمعوي" أصطدم رفقة الحضور المدني والصحفي أنهم مجرد "كومبارسات"، في مسرحية بدون شباك والتذاكر تم بيعها سلفا لخدمة طرف معين، على مقربة من انتخابات برلمانية، مما يخندق اللقاء ضمن الحملات الانتخابية السابقة لأوانها لخدمة أجندات سياسية، مما دفع العديد من ممثلي المجتمع المدني والصحفي للإنسحاب من القاعة نحو الفضاء الخارجي للخزانة البلدية قصد التعبير عن شجبهم وتنديدهم لهذا اللقاء الخارج عن عنوان لافتته والدعوات التي تم توزيعها "لقاء تواصلي !!".
طاقم سكوب ماروك كان له لقاء مع فعاليات جمعوية التي وضحت رأيها بصراحة حول اللقاء سينشر في فيديو حصري على سكوب ماروك في نشرة لاحقة.