سطات: التجمع الوطني للأحرار يراهن على إدريس البوحتي بتجربة تفوق العقدين لحسم مقعد في عضوية غرفة الخدمات

سطات: التجمع الوطني للأحرار يراهن على إدريس البوحتي بتجربة تفوق العقدين لحسم مقعد في عضوية غرفة الخدمات

بعد انقضاء الفترة المخصصة لإيداع الترشيحات برسم انتخابات أعضاء الغرف المهنية المقرر إجراؤها يوم 6 غشت المقبل، انطلقت يوم الجمعة الماضية الحملة الانتخابية لمختلف المرشحين، حيث دخل حزب التجمع الوطني للأحرار سباقه لنيل مقعد الغرفة صنف “الخدمات” بعروس الشاوية تحت شعار “الوفاء” ممثلا بالمخضرم “إدريس البوحتي”، الذي عمر لأزيد من 25 سنة، وتمكن من نيل مقعده في كل محطة رغم اختلاف رؤى الأجيال، ساهرا على مواصلة المسار الإصلاحي الذي دشنه في أول تجربة له سنة 1992.

يعتبر إدريس البوحتي أبرز المرشحين القادرين على حسم مقعد لصالحه في وقت مبكر نتيجة تجربته الطويلة في المجال السياسي، حيث لم تقزم مهامه كإطار مالي سابق من طموحه السياسي، ما مكنه من الظفر بعضوية المجلس البلدي لسطات سنة 1992، وهي نفس السنة التي دشن فيها عضويته بغرفة التجارة والصناعة والخدمات ليستمر في كسب الرهان في كل محطة انتخابية إلى حدود كتابة الأسطر، نتيجة الثقة المتبادلة التي استطاع تكوينها مع مختلف الناخبين.

لم تقتصر مهام إدريس البوحتي على الغرفة فقط، بل كان مقررا عاما لميزانية مجلس جهة الشاوية ورديغة سابقا، وفاعلا جمعويا في عدد من الجمعيات المتخصصة من قبيل “رئيس جمعية التأهيل المجتمعي للمعاقين، النائب الأول لرئيس الجمعية الخيرية الإسلامية دار الأطفال بسطات”، إضافة لعضويته في الهيئة الاستشارية الاقتصادية لمجلس جهة الدار البيضاء سطات.

في سياق متصل، يوجه إدريس البوحتي اليوم، ندائه إلى مختلف الناخبين للتصويت لصالحه، وذلك من أجل مواصلته لمختلف الإصلاحات التي ساهم في إطلاقها، التي تستهدف بالأساس الدفاع عن حقوق ومطالب كافة المهنيين والمهنيات بفاعلية، والعمل على تعزيز وتقوية دور الغرفة في إنعاش وتنمية الاقتصاد المحلي والوطني، لتمكينها من لعب وظائفها وأدوارها الاستشارية والتمثيلية والتنموية، وتفعيل دورها الدستوري في الدفاع عن الحقوق والمصالح الاجتماعية والاقتصادية للفئات التي تمثلها، وفي النهوض بها، خاصة ما يتعلق بـ “التغطية الصحية وتحسين الظروف الاجتماعية للمهنيين”، والمساهمة بتجربته التي راكمها لأزيد من عقدين في تنزيل النموذج التنموي الجديد، والاستراتيجية الوطنية للاستثمار وإنتاج الثروة.