سطات: الرئيس “الجرموني” يقصف الحمامة متعهدا برئاسة جماعة بني يغرين من جديد بلون الحصان

سطات: الرئيس “الجرموني” يقصف الحمامة متعهدا برئاسة جماعة بني يغرين من جديد بلون الحصان

لا حديث في أوساط الكثير من متتبعي الشأن المحلي في إقليم سطات هذه الأيام سوى عن الانتخابات الجماعية والبرلمانية لسنة 2021، وما تحمله في هذه الأيام من مناوشات، آخرها خروج المنسق الإقليمي للحمامة بسطات بتصريح يكشف فيه التحاق 25 رئيس جماعة  من الشاوية بحزب التجمع الوطني للأحرار، بينما قلص زميله في نفس الحزب والذي يشغل مهمة برلماني عن دائرة سطات بلون الجرار على صفحته بالفايسبوك الرقم السالف للذكر إلى التحاق 23 رئيس جماعة، في وقت تابع الشأن العام عبر تقنية الفيديو مباشر على الفايسبوك اللقاء الحزبي الذي ترأسه عزيز اخنوش بسطات، والذي لم تتراءى فيه إلا بضعة وجوه لرؤساء جماعات فقط، ما يفتح أكثر من علامة استفهام حول اختلاف الأرقام مع العدد الحقيقي لرؤساء الجماعات الحاضرين؟ هل الأمر لا يعدو أن يكون حربا كلامية لاستفزاز المنافسين؟ أم أنها حملة ممنهجة لتمويه رئاسة حزب الحمامة بكون ممثليها بإقليم سطات يتحكمون   في الخريطة السياسية لعروس الشاوية؟

في ذات السياق، خرج بوشعيب الجرموني رئيس المجلس الترابي لجماعة بني يغرين في تصريح خص به سكوب ماروك، لتكذيب عدد من المغالطات المتداولة في الشارع السطاتي وتقديم تصويب مفاده التحاق مستشارين (2) فقط بحزب الحمامة من أصل 19 مستشار ومستشارة بالمجلس الترابي لجماعة بني يغرين، أي أن 17 منهم ما زالوا بحزب الحركة الشعبية لحدود كتابة الأسطر، مضيفا أن الحاضرين باللقاء التواصلي لأخنوش ليسوا بمستشارين، بل لا يعدو أن يكونوا بعض المستثمرين في قطاع “الجزر” بمنطقة بني يغرين، قبل أن يكشف أنه لا زال يحافظ على مكانة وشعبية أغلبيته المتضمنة لـ 17 مستشارة ومستشار، سيقدمون استقالتهم الجماعية من حزب السنبلة قصد القيام بترحال جماعي نحو حزب الاتحاد الدستوري (الحصان) لخوض الاستحقاقات القادمة، متعهدا بحسم الانتخابات في وقت مبكر بالمنطقة لصالح إفراز أغلبية مريحة يقودها بوشعيب الجرموني بلون الحصان.

تفاصيل أخرى حول الموضوع في نشرة لاحقة حصريا لسكوب ماروك