سكوب: بابور الصغير يتسلم تزكيته من محمد ساجد كفارس لسُرْبَة الحصان بعروس الشاوية في الاستحقاقات القادمة بإقليم سطات

سكوب: بابور الصغير يتسلم تزكيته من محمد ساجد كفارس لسُرْبَة الحصان بعروس الشاوية في الاستحقاقات القادمة بإقليم سطات

على بعد أشهر قليلة من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، قرر حزب الاتحاد الدستوري ممثلا بأمينه العام محمد ساجد صبيحة يومه الثلاثاء 13 أبريل الجاري، تزكية الحاج بابور الصغير لقيادة سُرْبَة الحصان بعروس الشاوية خلال انتخابات 2021.

في ذات السياق، كشفت مصادر سكوب ماروك أن قادة حزب الاتحاد الدستوري تداولوا فيما بينهم اسم المرشح المذكور، لحمل اسم الحزب في الانتخابات التشريعية، حيث حظي بالإجماع، لسيرته ومساره الناجحين وسمعته التي خطفت الأضواء في الآونة الأخيرة بإقليم سطات، حيث بات أحد الأسماء التي غيرت الخريطة السياسية للإقليم، ومحط أنظار وتخوف في نفس الوقت من عدد من الساسة الذين يرون فيه المنافس الوحيد القادر على قلب الطاولة وتحديد معالم المشهد السياسي، الشيء الذي مهد لعملية ترحال سياسية واسعة تمخض عنها حملة استقطابات غير مسبوقة لعدد من الوجوه السياسية المعروفة لدى أحزاب أخرى والقادرة على حسم الانتخابات في وقت مبكر، لتمتطي صهوة حصان الاتحاد الدستوري خلال الانتخابات المقبلة.

في سياق متصل، يذكر ان فارس الحصان بابور الصغير يحمل في تاريخه مسيرة من النجاح الإقتصادى في مجالات مختلفة كواحد من رجال الاعمال البارزين على المستوى الوطني، هو واحد من رموز حياة المال والأعمال الذى يحقق النجاح تلو الأخر في صمت وبخطوات ثابتة، وهو ما تحتاجه الحياة السياسية بإقليم سطات، التي سئمت من الوعود المعسولة لساسة أفقدوا الثقة في المشهد السياسي، الشيء الذي يجعل رجل الأعمال “بابور” بإقليم سطات علامة بارزة لأنه  يُدرك معنى تحقيق الإنجاز على الميدان، ووجوده ممثلا عن الدائرة الانتخابية لسطات فرصة كبيرة لدعم التشريعات المحفزة للإستثمار والإصلاح الإقتصادي والتفاوض لتوفير مناصب شغل للعطالة المتفشية والسير بعجلة التنمية داخل إقليم سطات، حيث قال عنه أحد قادة الاتحاد الدستوري “أنت بابور كبير وليس بصغير وقادر على أن تشكل القاطرة التي تجر التنمية بالشاوية”.

في هذا الصدد، ربما يكون هذا هو الظهور السياسى الأول لرجل الأعمال بابور الصغير  كمرشح في الانتخابات التشريعية المقبلة عن حزب الاتحاد الدستوري، ولكن “بابور” ليس غريبا عن عالم السياسة، حيث كان دائما سندا ودعامة أساسيتين لعدد من المرشحين بمسقط رأسه وخارج مسقط رأسه، والذين تمكنوا من  ضمان مقاعد لهم على هرم التدبير الجماعي، بما يعني أنه ليس ببعيد عن أجواء الحياة السياسية والنيابية ، بالإضافة إلى أنه واحد من مثقفي إقليم سطات لمراكمته في جعبته عددا من الشواهد العلمية الجامعية من قبيل ماستر في التجارة والتسويق وتدبير المقاولات، إضافة لمراكمته عددا من العلامات التجارية لمصانع ناجحة ورائدة وطنيا، فمن يستطيع أن يصنع نجاح لعلامة تجارية بهذه الدقة وهذا الهدوء، من المؤكد أن ينقل منهجه الناجح من عالم الاقتصاد إلى عالم السياسة ولعل أبرز ما تقدمه ساكنة سطات لمنطقتها في الفترة القادمة وهو منح الفرصة لأصحاب الكفاءات والتجارب الناجحة للتواجد داخل المجال العام وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من تجاربهم وخبراتهم، لذا يبدو وجود “بابور الصغير” كفارس لسُرْبَة الحصان بإقليم سطات كدلالة على معايير وضعت بدقة عالية لاختيار أصحاب الكفاءات والقطع مع ساسة القول وليس الفعل.

جدير بالذكر، أن تزكية الحاج بابور الصغير مع مطلع شهر رمضان الفضيل لقيادة سُرْبَة الحصان بعروس الشاوية خلال انتخابات 2021 ، ستشكل صفعة قوية لأحد الساسة، الذي انطلق مؤخرا في إطار مناوراته المهزوزة في الترويج لعدم تزكية “بابور” نتيجة غزوات الأخير لمختلف القلع الانتخابية التي امتدت إلى مسقط رأس السياسي “المهزوز”، ما سيكشف لمتتبعي الشأن السياسي أن الخبث السياسي للمذكور سلفا وترنحه ليس إلا رقصة الديك المذبوح، بعدما سرق “الحاج بابور الصغير” الأضواء بمختلف جماعات إقليم سطات رغم عدم استغلاله لأي كرسي تدبير مؤسسة منتخبة وميزانيتها العمومية في البروباغاندا السياسية.