تعزية: كورونا تخطف أيقونة طب وجراحة العيون.. الدكتور إبراهيم أفروخ في ذمة الله
استيقظت ساكنة سطات عامة ومهنيو قطاع الصحة خاصة، على ذوي فاجعة رحيل أيقونة طب العيون، الجراح ابراهيم أفروخ الذي تسلل له فيروس كورونا اللعين، لينضاف إلى لائحة شهداء الواجب المهني من نساء ورجال الصفوف الأمامية، الذين وهبوا أنفسهم وأرواحهم دفاعا عن حياة المرضى والمصابين.
جدير بالذكر، أن طبيب جراحة العيون إبراهيم أفروخ تقلد العديد من الكمهام الصحية منها طبيب اختصاصي بقسم جراحة العيون بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، قبل أن يؤسس عيادته الخاصة بشارع الحسن الثاني، حيث نزل خبر رحيله كالصاعقة على أنفس زملائه ومرضاه، لاسيما وأن الرجل كان يعد من الكفاءات العالية في مجال طب العيون.
وبهذا المصاب الجلل، تتقدم أسرة سكوب ماروك بخالص تعازيها القلبية إلى أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، وان لله وان اليه راجعون.