سكوب: خبر اعتقال رئيس جماعة خميس سيدي محمد بن رحال ضواحي سطات عاري من الصحة

سكوب: خبر اعتقال رئيس جماعة خميس سيدي محمد بن رحال ضواحي سطات عاري من الصحة

اهتز إقليم سطات صبيحة يومه الأربعاء 24 ماي، على ذوي إشاعة مفبركة تفيد اعتقال رئيس جماعة بإقليم سطات، ما جعلها تتحول إلى مادة دسمة لدى بعض ما يزعم ممثلي صاحبة الجلالة، قبل أن يتبين لسكوب ماروك بفضل فلسفته ونهجه المرتكز على التروي وتحري الصدق قبل صياغة نشراته، -تبين- أن الخبر عاري من الصحة.

وفي تفاصيل الخبر وفق المعلومات المتوفرة، فإن رئيس الجماعة المتناول فيما تلوكه ألسن بعض المواطنين في مجالسهم بعد قراءة خبر زائف على بعض الوسائط الإلكترونية، حيث أن رئيس جماعة خميس سيدي محمد بن رحال ليس معتقلا، بل حر طليق يمارسه حياته اليومية الاعتيادية ومهامه الجماعية بشكل منتظم، في وقت رجحت مصادر سكوب ماروك أن يكون للأمر علاقة ببعض الخصوم السياسيين لترويج الإشاعة، عبر هذه الخرجة المهزوزة للنيل من سمعة الرئيس الذي تمكن في الآونة الأخيرة من استعادة منصبه على رأس جماعة سيدي محمد بن رحال للولاية الثانية على التوالي.

في ذات السياق، تابعت مصادر سكوب ماروك أن رئيس الجماعة تقدم للمصلحة الولاية للشرطة القضائيةبولاية أمن سطات بعد زوال يومه، للاستماع له في ظروف وكواليس النازلة في إطار معلومات قضائية، قبل أن يتم إخلاء سبيله مباشرة، بعدما تبين وفق ذات المصادر أن الأمر ربما يتعلق بشيك ضمن وثائق أخرى سبق التبيلغ عن ضياعها منذ سنوات سالفة.

جذير بالذكر، أن سكوب ماروك ربط الاتصال بحميد يمين رئيس جماعة خميس سيدي محمد بن رحال، حيث كان اللقاء معه، ليتأكد للجريدة أن الخبر المتداول حول اعتقاله عاري من الصحة، بل ربما يتحول لكذبة ماي على غرار كذبة أبريل.