جمعية الأنوار للتنمية الاجتماعية والثقافية تستنجد بعامل الإقليم من شطط رئيس جماعة سيدي العايدي
كشفت جمعية الأنوار للتنمية الاجتماعية والثقافية عبر رئيسها انها منعت عضوا من الربط اللاقانونية والعشوائي من الشبكة المائية التي تشرف عليها الجمعية المذكورة، قام رئيس الجماعة بإشعار الجمعية بفسخ الاتفاقية يوم 20 شتنبر 2022، رغم ان الجمعية انهت أشغال إنجاز المشروع المتعلق بالربط الفردي للماء الصالح للشرب بكل الدواوير حسب مضمون الاتفاقية المبرمة بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وعمالة سطات وجماعة سيدي العايدي.
في ذات السياق، أضاف رئيس جمعية الأنوار للتنمية الاجتماعية والثقافية أنه تم عملية الربط لم تشمل حارس سقاية دوار أولاد موسى أولاد رحو وحوالي خمسة أشخاص من جيرانه بعدما قاموا بربط عشوائي لاقانوني من السقاية إلى بيوتهم، تحت حصانة عضو بجماعة سيدي العايدي، حيث أن هؤلاء الأشخاص عمدوا إلى عرقلة المشروع منذ 2020، عبر منع العمال من الاشتغال، ما اضطرت معه الجمعية بعد انصرام الوقت لتغيير وجهتها لإتمام المشروع في باقي الدواوير، التي ثمنت المبادرة.
في سياق متصل، أضاف نفس المحدث أن العضو الجماعي (ر.ه)، قام بحفر مئات الأمتار في إطار ربط غير قانوني وفق محضر لمفوض قضائي مرجع م.ق 246/2022 يتوفر سكوب ماروك على نسخة منه، ما تدخل معه قائد المنطقة بدعوة من الجمعية لوقف الأشغال، علما أن مقر سكن العضو السالف ذكره لا ينتمي للدوار المستهدف وفق نفس المتحدث، حيث تفصله الطريق رقم 3606 عن الدوار المذكور، حيث أن من شأنه ربطه بالماء الشروب التأثير على صبيب الماء لدى الساكنة المتواجدة بالعالية الطبوغرافية، الشيء الذي قاده إلى محاولة تأسيس جمعية جديدة لجعلها مسيرا للمشروع وحث رئيس الجماعة على فسح الاتفاقية التي تربطه مع جمعية الأنوار للتنمية الاجتماعية والثقافية.
في هذا الصدد، حذر رئيس جمعية الأنوار للتنمية الاجتماعية والثقافية من تداعيات تأسيس جمعية جديدة يعهد لها تدبير المشروع، ما سيخلق لا محالة احتقان مع الساكنة المستفيدة من جهة ومع الجمعية من جهة ثانية، مطالبا بتقديم الدعم للعمل الجمعوي كرافعة للتنمية ومساهما في تدبير الشأن المحلي وليس المشاركة في تقزيم ادواره.