انقطاع الماء الشروب عن الأحياء الشرقية لسطات دون سابق إنذار وسط استياء المواطنين

انقطاع الماء الشروب عن الأحياء الشرقية لسطات دون سابق إنذار وسط استياء المواطنين

أدى انقطاع الماء الشروب عن عدد من أحياء المنطقة الشرقية لمدينة سطات لمدة يومين، إلى استنكار الساكنة، حيث انقطع الماء الشروب على الساكنة منذ صبيحة يوم أمس الخميس 12 ماي إلى حدود كتابة هذه الأسطر ودون سابق إنذار أو اشعار للساكنة قصد اتخاذ احتياطاتها.

في ذات السياق،  خلف هذا الانقطاع المفاجئ للماء الصالح للشرب موجة استياء و تذمر شديدين في صفوف الساكنة حيث عبر العديد منهم في تصريح لسكوب ماروك، عن امتعاضهم من هذا التصرف، و ذلك في ظل غياب أي بلاغ رسمي من الإدارة المعنية تخبر فيه الساكنة بالانقطاع وكذا عن المدة التي سيستغرقها، كما استنكر المواطنون بشدة هذه الأفعال حتى وإن كانت عن حسن نية أو نتيجة عطب، لكن ما أغضب الساكنة بشكل أكبر هو عدم إيلاء الوكمالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء أدنى أهمية، وعدم تكليف نفسه عناء إصدار بلاغ أو إخبار يدعو فيه على الأقل المواطنين إلى التحلي بالصبر و ادخار و لو بضع لترات من الماء لقضاء الحاجيات الضرورية، في الوقت الذي يعمد فيه إلى إشعار المواطنين بالأداء بشكل منتظم.

في ساق متصل، تابع نفس المصرحون لسكوب ماروك، أن انقطاع هذه المادة الحيوية، سبب لهم متاعب كبيرة، مستنكرين عدم إخبارهم بموعد انقطاع الماء، وملابساته وحيثياته، في عز الحرارة الشديدة التي شهدتها عاصمة الشاوية منذ بحر الأسبوع الجاري، الأمر الذي وضعهم في وضع محرج تكبدوا معه مشقة الحصول على الماء، باقتنائه، بعدما عمد عمد بعض الشباب إلى عرض خدمات بيع قنينات من سعة 5 لتر من ماء الصنبور “الروبيني”  القادمة من أحياء أخرى لفائدة الساكنة المتضررة، الشيء الذي خلق رواجا اقتصاديا ولو لحظيا على حساب معاناة الساكنة المتضررة.

ترى، هل ستتدخل الجهات الوصية لإعادة إطلاق الماء الشروب للساكنة المتضررة، أم دار لقمان ستبقى على حالها، وتستمر معها معاناة المتضررين؟