المجلس البلدي لسطات.. الأجندة والرهانات
لا حديث في الشارع السطاتي إلا عن الرئيس المرتقب للمجلس البلدي لحاضرة سطات، خصوصا مع حصر المنافسة بين مرشحين فقط، الأول يمثل الميزان، والثاني يمثل الجرار من جهة، ومن جهة ثانية في ظل تداعيات بلاغ صادر يومه الجمعة 17 شتنبر الجاري، يجمع أحزاب الأحرار، الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، يدعو الأحزاب الموقعة له، إلى ضرورة حث منتخبيها بمختلف جماعات المملكة إلى ضرورة التقيد بهذا التحالف الوطني من جهة ثانية.
غير أن واقع الحال بعروس الشاوية، يكشف أن تحالف الأحزاب الثلاثة السالفة للذكر لا يوفر إلى أقلية تضم 10 منتخبين فقط من أصل 32 في ظل حياد المقاعد الثلاثة المكملة لمكونات المجلس البلدي البالغ عددها 35، ما لا يعطيها هامشا لتدبير المرحلة ويفرض عليها البحث على تحالفات مع أحزاب أخرى في ظل تشتت التركيبة السياسية لمدينة سطات، إضافة إلى تقديم ترشيحين متنافسين (الميزان، الجرار) من ضمن التحالف الوطني لرئاسة جماعة سطات، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الجهة التي سيتم ترجيحها ضمن هذا التحالف الثلاثي؟
جدير بالذكر، أن يوم الأربعاء المقبل 22 شتنبر، سيشكل لحظة تاريخية بكل المقاييس في تاريخ عروس الشاوية، حيث تراهن الساكنة السطاتية على رئاسة المجلس البلدي لنسف مخطط العصابة المنظمة التي تخطط لاستغلال عملية اعدادا تصميم تهيئة مدينة سطات المنتهية صلاحيته، من أجل تغيير التنطيقات وإنزال فندق مصنف وسط الغولف الملكي الجامعي من أجل بيع المشروبات الكحولية بالمدخل الشمالي لمدينة سطات انطلقت عملية طهيه في مطبخ المجلس الإقليمي لسطات خلال الولاية السابقة، واستغلال تنطيقات أخرى لبناء عمارات السكن الاقتصادي في صفقة بين بعض المنتخبين وبعض المنعشين العقارين…