بيان: فيدرالية اليسار بسطات تحدد بشكل صريح موقفها من الخريطة السياسية الكفيلة بتدبير حاضرة الشاوية
أصدرت الهيئة المحلية لتحالف فيدرالية اليسار بسطات بيانا ناريا يتوفر سكوب ماروك على نسخة منه، سجلت من خلاله بمرارة العودة بشكل قوي لأساليب الفساد والتحكم المباشرة والبائدة في تدبير الدولة وأجهزتها للعملية الانتخابية، منددة بالاستغلال البشع للهشاشة والفقر من طرف لوبيات الاغتناء غير المشروع وناهبي المال العام من خلال توزيع الأموال وشراء الذمم والتعامل مع أصوات الناخبين كبضاعة قابلة للشراء والبيع والمزاد العلني.
في ذات السياق، أردفت الهيئة المحلية لتحالف فيدرالية اليسار بسطات، معبرة عن شكرها لساكنة مدينة سطات على تجديد الثقة في مرشحات ومرشحي تحالف فيدرالية اليسار، قبل ان تحيي عاليا مناضلاتها ومناضليها وجميع المتطوعات والمتطوعين والداعمات والداعمين لتحالف فيدرالية اليسار على المجهودات ونكران الذات والحرص على نظافة الحملة الانتخابية.
في سياق متصل، تابعت الهيئة المحلية لتحالف فيدرالية اليسار بسطات في نص بيانها أنها تستنكر الصمت والحياد السلبي للسلطات المحلية أمام كافة الخروقات ومظاهر الفساد والإفساد التي شابت العملية الانتخابية، يضاف لها الارتباك الذي شاب عمليات فرز وإحصاء الأصوات وحجم الأخطاء والتأخر في الإعلان عن النتائج النهائية وتتساءل عن الخلفيات والأسباب الحقيقية لذلك
في هذا الصدد، يأتي البيان السالف للذكر، عقب اجتماع عقدته الهيئة المحلية لتحالف فيدرالية اليسار بسطات عن بعد يومه الإثنين 13 شتنبر 2021 للتداول حول مجريات انتخابات 08 شتنبر، حيث خلص الاجتماع المذكور بعد نقاش عميق حول السياق العام للانتخابات المتجسد في استمرار منطق التحكم في الحقل السياسي وتغييب الإرادة الشعبية وعدم التجاوب مع المذكرة المطلبية للفيدرالية الخاصة بالشروط السياسية والقانونية الكفيلة بخلق أجواء سياسية تحد من نزيف العزوف وتحمي العملية الإنتخابية من الفساد وتزوير الإرادة الشعبية.
من جهة أخرى، أعلنت الهيئة المحلية لتحالف فيدرالية اليسار بسطات عبر بيانها قرارها النهائي بعدم الإنخراط في “التحالفات” الهجينة التي يتم الترتيب لها بوسائل وأساليب غير نظيفة تؤشر عن الرداءة والتردي الذي سيطبع تدبير الشأن العام المحلي،وتعلن عن اختيارها للمعارضة البناءة والالتزام بالترافع والدفاع باستماثة عن مصالح المدينة وساكنتها.
جدير بالذكر، أن خروج الهيئة المحلية لتحالف فيدرالية اليسار بسطات بمقديها الفائزين خلال انتخابات 8 شتنبر، من مختلف السيناريوهات المتعلق بالخريطة السياسية الكفيلة بتدبير حاضرة سطات والتسابق نحو رئاسة مجلسها، يجعل التنافس قائما بين 33 مرشح لتشكيل تحالفات بإمكانها تعبيد الطريق لأحدهم للوصول إلى كرسي رئيس عروس الشاوية بالطابق الثاني لمقر قصر بلدية سطات، علما أن ردهات عمالة إقليم سطات لم تتوصل إلى حدود كتابة الأسطر إلا بترشيحين، الأول يتعلق بمرشح الاستقلال مصطفى الثانوي، بينما التشريح الثاني يتعلق بمرشح الأصالة والمعاصرة سليمان إدريسي خضراوي، في وقت لا زالت ثنايا وكواليس مكونات كل تحالف لم تتضح معالمها الكاملة، رغم خروج بيان مشترك لبعض وكلاء اللوائح لدعم خيار “الثانوي”.