تشتت الخريطة الانتخابية بحاضرة سطات بعد خلط “الجرار” لأوراق التحالفات المطروحة

تشتت الخريطة الانتخابية بحاضرة سطات بعد خلط “الجرار” لأوراق التحالفات المطروحة

بعد ظهور نتائج الانتخابات الجماعية لـ 8 شتنبر ببلدية سطات، بدأت خارطة التحالفات تتشكل بين عدد من الأحزاب التي تمكنت في وقت وجيز من تكوين ائتلافها المشكل من الاستقلال و التجمع الوطني للأحرار و الاتحاد الدستوري و الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحركة الديمقراطية الاجتماعية و الحرية و العدالة الاجتماعية و العهد و الحركة الشعبية وحزب التقدم و الاشتراكية، بحيث منح هذا الائتلاف رئاسة البلدية لحزب الاستقلال في شخص وكيل اللائحة مصطفى الثانوي، قبل أن يغادروا إلى خارج أسوار المدينة في انتظار ساعة الحسم.

في ذات السياق، كشفت مصادر سكوب ماروك أن سليمات إدريسي خضراوي دخل على الخط عبر التنسيق مع بقية الأحزاب المتبقية بسطات، يضاف لها أخد عهود من عدد من المرشحين المكونين للائتلاف الأول، لإسناد رئاسة المجلس البلدي لمدينة سطات إليه، حيث وصل عدد مؤازريه 17 مرشح يضاف لهم ثلاثة مرشحين يرجح أن يدخلوا على الخط كطاقم منقذ لعروس الشاوية، حيث تمر عملية التنسيق بخطى ثابتة قد تبعثر أوراق الائتلاف الأول في أية لحظة، لتبقى قادم الأيام كفيلة بكشف المستور.. فهل سينجح مصطفى الثانوي في الحفاظ على تراص صفوفه، أم أن سليمان إدريسي خضراوي سينجح عبر حركته التصحيحية

في نسف الائتلاف السالف وتعبيد الطريق لرئاسة بلدية سطات؟