نشطاء يطالبون الأمن بتوقيف أبطال روتيني اليومي والأفلام القصيرة الذين يروجون للعنف والإخلال بالحياء بعيدا عن المراقبة.. فيديو يجر تلميذة للتوقيف بسطات
إلقاء القبض على تلميذة لا يتجاوز عمرها 16 سنة بسطات نتيجة حيازتها سلاحا أبيضا من شأنه تهديد سلامة الأشخاص والممتلكات، امام مؤسسة تعليمية، حيث تم تداول فيديو منشور على معظم صفحات التواصل الاجتماعي تظهر فيه المشتبه فيها وهي تتحوز سلاحا أبيض وتهدّد بواسطته فتيات بالقرب من الثانوية التأهيلية القدس بسطات.
في ذات السياق، أعاد هذا الموضوع للواجهة قضية الأفلام القصيرة التي باتت تملئ الفضاء الأزرق فايسبوك، والموقع الاحمر يوتوب، حيث يظهر فيها شباب وشابات بوجوه مكشوفة وهم يشخصون مشاهد ثمثيلية لحرب شوارع باستعمال الأسلحة البيضاء والقاروات الزجاجية ومعاقرة المخدرات ووضعيات مخلة بالآداب داخل المنازل…، حيث اعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن مثل هذه الأفلام باتت تشجع الشباب على حمل السلاح وأصبحت تسوق لفكرة انتشار الإجرام في شوارع المملكة مطالبين في في نفس الوقت بتحرك الشرطة لإلقاء القبض على أبطال هذه الفيديوهات، خاصة أنهم لا يتوفرون على الصفة القانونية لتسجيل مثل هذه المشاهد، ويخالفون التشريعات القانونية المغربية المؤطرة جملة وتفصيلا، الشيء الذي يطرح تساؤلات حول دور الأسرة التي تخلت عن أدوارها لتأطير فلذات كبدها ومنعها من المشاركة في هذه الأعمال المحظورة، إضافة لسلطة الرقابة من أجهزة الدولة المخولة لهذا الاختصاص.
في سياق متصل، علق أحد النشطاء حول الموضوع قائلا “يجب على المصالح الامنية الإسراع في القضاء على هذه الظاهرة قبل تفشيها بكثرة بين الشباب المراهق ومعاقبة كل من تورط في هده السلوكيات التي تمس سلامة المواطنين بأقصى العقوبات لكي لا يتجرأء أي كان على تكرار مثل هده الأعمال”، في وقت ذهب أخر للتعليق “انسلخ المجتمع المغربي عن مبادئه وأخلاقه الأسرية لاهثا وراء جني المال السهل من عائدات اليوتوب والانستغرام دون مراعاة للعواقب القانونية لهذه الأفعال”، في وقت طالب آخر بالضرب بيد من حديد على صناع روتيني اليومي الذين يروجون للإخلال بالحياء وكذلك صناع محتوى الأفلام غير القانونية التي تروج للعنف والإنفلات الأمني..