خمسة أيام قبل انطلاق التلقيح ضد كورونا.. ارتفاع قياسي لعدد الإصابات بكورونا يتحدى الإمكانات الصحية بسطات

يبدو أن إقليم سطات دخل مرحلة جديدة في تعاطيه مع فيروس “كورونا”، الذي منذُ بدايته وهو يستنزف طاقات وجهود الأطر الصحية بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بنفس المدينة، بينما تحاولُ الأطقم الطّبية الخروجَ من الأرقام القياسية لعدد الإصابات اليومية بأقل الخسائر الممكنة، في ظلّ حالة التراخي وعدم الالتزام بالتدابير الوقائية التي ترخي بظلالها على المواطنين من جهة وأرباب مجموعة من المرافق من جهة ثانية.

في ذات السياق، تواجه لجنة اليقظة الصحية الإقليمية بقيادة عامل إقليم سطات طفرة كبيرة في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا مع بداية فصل الشتاء رغم المجهودات المبدولة لتنزيل قرارات اللجنة الهادفة لمحاصرة رقعة انتشار الوباء اللعين، حيث وصل عدد الإصابات المؤكدة ليومه الاثنين 30 نونبر 2020، ما مجموعه 111 إصابة مؤكدة بسطات وفق النشرة الوبائية الصادرة عن وزارة الصحة المغربية.

في سياق متصل، تبدي الأوساط المهنية بسطات تخوفا كبيرا من انفلات الوضع الصحي بعروس الشاوية، وهو توجس ظهرت معالمه الأولى مع ارتفاعِ حالات الإصابة بـ”كوفيد 19” إلى مستويات قياسية، واستمرار تداول غياب التفاعل الجاد والمسؤول مع الحالات المصابة من جهة وإصابة معظم جنود الصفوف الأمامية من جهة ثانية.

جدير بالذكر، أن سلطات عروس الشاوية انطلقت في زيارة الفضاءات التي يمكن أن تتحول إلى مستشفيات ميدانية بؤرية من قبيل المركب الشرفي للنهضة الرياضية السطاتية، القاعة المغطاة، الخزانة البلدية…، بموازاة إحصاء المواطنين المحتمل تلقيحهم يوم الجمعة 4 دجنبر المقبل داخل الفضاءات السالفة للذكر التي سيتم الاجماع عليها.