ساكنة برشيد والدروة يستنجدون بمحمد غياث كنائب للأمة عن سطات بعدما عمق صمت نوامهم من محنتهم
يواصل البرلماني محمد غياث عن الدائرة الانتخابية سطات خطف الأضواء على مستوى جهة الدار البيضاء خاصة والمستوى الوطني عامة، من خلال القضايا المتنوعة والمستجدة التي يترافع عنها كنائب للأمة داخل قبة البرلمان بشكل شفهي وأخرى عبر أسئلة كتابة تجد طريقها للقطاعات الوزارية المختصة، مقدما هموم المواطنين على شكل طبق مملوء بمشاكل الأمة ومرصع بالبدائل والحلول، حيث نجح في التفاعل مع نبض الشارع المغربي بشكل إيجابي ومتواصل، مقدما نموذج لنواب الأمة الذين يحترمون الأمانة الملقاة على عاتقهم.
مرافعات استثنائية في الطرح واللغة والمضمون، لم يعهد لها السطاتيون خاصة والمغاربة عامة مثيلا لها، والشاهد هنا استنجاد ساكنة مدن مجاورة من قبيل برشيد، الدروة وآخرون بهذا البرلماني للترافع على مشاكلهم بعدما تخلى عنهم نوامهم للأمة، بل الأحرى من ذلك أن يحمل نفس البرلماني "غياث" هموم مغاربة العالم تارة وهموم مهاجري دول جنوب الصحراء تارة أخرى ليضعها على عجل على طاولة القطاعات الوزارية المعنية للتدخل والتفاعل الجاد والهادف معها.
في ذات السياق، فعلى سبيل الذكر وجه النائب البرلماني محمد غيات، يوم الأربعاء 15 أبريل 2020، سؤالا كتابيا لوزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يستفسر من خلاله حول الإجراءات المزمع اتخادها من أجل ضمان عودتهم إلى بلدان إقامتهم في أقرب الآجال، حيث كشف البرلماني غيات أن الآلاف من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج وجدوا أنفسهم عالقين داخل أرض الوطن نتيجة إغلاق الرحلات الجوية والبرية من وإلى المغرب، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية والحمائية الضرورية، التي اتخذتها بلادنا من أجل محاصرة انتشار فيروس كورونا المستجد.
من جهة أخرى، تقدم نفس نائب الأمة بمراسلة إلى رئيس الحكومة من أجل التدخل لإنصاف الطلبة المغاربة الذين اختاروا الهجرة لإتمام مسارهم الأكاديمي، حيث تفاعلا مع مشاكل الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بالسينغال والذين برمجوا عودتهم الى جامعاتهم من اجل اجراء الامتحانات في الاسبوع الاول من شهر سبتمبر المقبل، والذين صدموا بالقرار المفاجئ للخطوط الجوية الملكية القاضي بإلغاء رحلاتها الى ما بعد 11 سبتمبر 2020، قام بالتفاعل فورا مع هذه المستجدات المستعجلة.
في سياق متصل، عقد البرلماني السالف ذكره، يوم الجمعة 11 شتنبر الجاري، اجتماعا موسعا استجابة لطلب المجلس البلدي لمدينة الكارة بإقليم برشيد، مع كل من هشام بوزيان رئيس المجلس، عزيز زكرياء نائب الرئيس ومنير الفالوجي مدير المصالح، خصص للمشاكل والاكراهات التي تتخبط فيها هذه المدينة والتي توجد مغيبة وبشكل غير مقبول في كل البرامج التنموية الجهوية والإقليمية.
في هذا الصدد، كشف "غياث" على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك أنه استجابة للملتمس الذي قدمه لوزير الداخلية حول احداث مفوضية للشرطة ببلدية الدروة باقليم برشيد، ما جعل لجنة رفيعة المستوى، مكونة من اطر وزارة الداخلية، الأمن الوطني وكذا مديرية املاك الدولة، تحل بالمنطقة، حيث تم الاتفاق على الوعاء العقاري لاحتضان المفوضية والتي ستنجز وفق الجيل الجديد من التصاميم التي تم اعتمادها من طرف الادارة العامة للأمن الوطني.
يوما بعد يوم، لم يأبى محمد غياث إلا أن يثبت أنه جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي لربوع المملكة، وأنه يحمل على كاهله مشاكل وأمراض وآهات ساكنة إقليم سطات خاصة، وباقي ربوع المملكة الشريفة عامة، فالرجل منذ انتخابه في استحقاقات جزئية بالدائرة الانتخابية لسطات، لم يدخر جهدا في التفاعل الجاد والهادف مع كل الملفات المطروحة سواء من داخل جماعات الإقليم أو من خارجه، ليشكل شمعة في عتمة ظلام المهام البرلمانية بعروس الشاوية خاصة والمغرب عامة، ويكسر عهد "جوقة" نوام الأمة بإقليم سطات والمدن المجاورة له، اللهم سنا البعض منهم الذين لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة.