سفراء البيئة بسطات يحطون الرحال بأسواق القرب من أجل توزيع 9392 قفة بيئية من أصل 28178 بالمجان

سفراء البيئة بسطات يحطون الرحال بأسواق القرب من أجل توزيع 9392 قفة بيئية من أصل 28178 بالمجان

استأنف المكتب المركزي للجمعية المغربية لحماية البيئة والتنمية المستدامة حملته الثالثة للبرنامج النموذجي لإنتاج واستعمال أكياس الثوب البديلة بسطات الممتدة على مدى 12 يوم بشراكة مع كتابة الدولة في التنمية المستدامة وتنسيق مع الإدارة الترابية بسطات، وتعاون من المجلس الإقليمي لسطات والمجلس البلدي لسطات واحتضان اشهاري من شركة أصادور لتمويل الحفلات وشركة مرشد كوم للطباعة وشركة غلوبال فواياج للأسفار وشركة مفتاح  الخير العقارية وبمساعدة جمعيات المجتمع المدني الفاعلة بسطات من خلال جمعية تنمية الأسرة الشاوية وجمعية إنسانية 21 وكذا جمعية مفتاح الخير وجمعية إيكولوجيا تحت تيمة "قافلة سفراء البيئة رافعة للتنمية المواطنة"، وزعت خلالها الجمعية حاملة المشروع ما يناهز 1400 قفة من الثوب على المشاركات في سباق على الطريق بمدينة سطات تحت شعار "أجي نتمشاو" ووزعت كذلك ما يناهز 500 قفة على منخرطي جمعية 21 غشت الوطنية.

هذا وفي إطار دعم وتشجيع الإقبال على أسواق القرب بمدينة سطات قامت الجمعية بتوزيع سفراء البيئة في بوابات الأسواق النموذجية لتقديم آلاف القفف من الثوب على الزبناء والباعة على حد سواء قصد تشجيعهم للتخلي على استعمال أكياس البلاستيك واستعمال الأكياس والقفف البديلة المصنوعة من اللفيفات البيئية وكذا تحفيزهم على التبضع من الأسواق المخصصة لهذا الغرض بدل باعة الشارع العشوائيين الذين يرسمون صورة قاتمة عن جمالية سطات.

في السياق ذاته، يؤكد الدكتور يوسف بلوردة رئيس المكتب المركزي للجمعية حاملة المشروع أن مجموع القفف التي تم توزيعها يصل 9392 كيس من الثوب مدعمة بمطويات وملصقات تحسيسية، علما أن مجموع أكياس الثوب الموزعة خلال المراحل الثلاث من طرف الجمعية يصل 28178 قفة، كما أبرز المتحدث نفسه أن من بين أهم مكاسب هذه القافلة البيئية تشجيع التخلي عن استعمال البلاستيك وتشجيع المواطنين على استعمال اللفيفات الإيكولوجية والاقبال على أسواق القرب بالمدينة.

في سياق متصل، أضاف "بلوردة"، أن هذه المبادرة تندرج في إطار تدبير المجال البيئي وفق مقاربة متجددة تراعي مبادئ الحكامة الترابية الجيدة وتجسد سياسة الأوراش الإصلاحية الكبرى التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس والتي جعلت الشأن البيئي من بين أولويات البرامج التنموية التي تستدعي التنسيق بين جميع المتدخلين لاستدامة العمل البيئي من خلال تعبئة كل الفرقاء والفاعلين العموميين والخواص أخذين بعين الاعتبار التزامات المغرب الدولية في مجال الحفاظ على التوازن البيئي والوفاء بالالتزامات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها المملكة في هذا المجال.

فيديو يوثق أهم أجواء قافلة سفراء البيئة في نشرة لاحقة لسكوب ماروك