سطات: المقدم البشير يقود الشرطة القضائية إلى تفكيك تشكيل جرمي خطير متهم بمحاولة اغتصاب جماعي لقاصر تحت التهديد بالسلاح الأبيض
كشفت مصادر سكوب ماروك أن عون سلطة تابع للملحقة الإدارية الأولى بسطات قاد عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن سطات إلى تفكيك تشكيل جرمي متلبس باختطاف يافعة قاصر تحت وطأة التهديد بالسلاح الأبيض بغية اغتصابها بشكل جماعي.
وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر سكوب ماروك، فقد أثار ثلاثة مشتبه بهم تتراوح أعمارهم بينهم 26 و30 سنة، من ذوي السوابق القضائية في تجارة المخدرات والعربدة، يتحدرون من حي سيدي عبد الكريم المعروف اختصارا لدى السطاتيين بـ “ضالاس” انتباه عون سلطة “مقدم” يسمى البشير بسام يشتغل بالملحقة الإدارية الأولى بسطات، حيث عاينهم في محيط مستشفى الحسن الثاني على مستوى شارع بئرنزران، يتربصون بعد منتصف ليلة الخميس الجمعة 3 يونيو الجاري، بقاصر تبلغ من العمر 17 سنة تنحدر من مدينة البيضاء وتقيم مع عائلتها بحي مفتاح الخير، حيث حاصرها الجانحون الثلاثة قبل أن يعمد احدهم إلى إشهار سلاحه الأبيض لإقناعها إلى مرافقتهم في أدغال مصلى الملحقة الإدارية الأولى على مستوى شارع المستشفى، ليقوم بإشعار المصالح الأمنية المعنية فوره، في وقت تجند لطلب المؤازرة من عناصر القوات المساعدة المرابدة في الديمومة داخل الملحقة الإدارية الأولى لإنقاذ الشابة من براثن الذئاب البشرية التي كانت قد انطلقت في نزع ثياب الشابة عنوة لاغتصابها.
في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك أن أنه بمجرد دخول عناصر الإنقاذ متمثلة في السلطة المحلية والقوات المساعدة ووصول دوريات الشرطة القضائية بقيادة رئيسها، التي حلت على وجه السرعة بمسرح النازلة، تم محاصرة المكان، في وقت أطلق الجانحون سيقانهم للريح، حيث تمت ملاحقتهم إلى أن تمكنت العناصر الأمنية من توقيف أحدهم، الذي اعترف أمام الأسئلة المركزة للمحققين، بهوية باقي شركائه في العمل الجرمي، ليتم انتقال العناصر الأمنية في دوريات متفرقة تمكنت من إيقاف بقية عناصر التشكيل الجرمي، حيث جرى اقتياد الجميع إلى مصلحة الديمومة الأمنية على مستوى حي السماعلة، لتجري عملية المواجهة والتعرف بين الضحية وعناصر العصابة بشكل إيجابي، ليتم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما جرى توجيه الضحية إلى مستعجلات المستشفى الحسن الثاني بسطات للوقوف على حالتها الصحية.
من هنا وهناك، استحق عون السلطة “البشير بسام” وسام المواطنة نظير عمله البطولي النبيل في تفكيك هذا التشكيل الجرمي ، ما ينم عن مواطنة صادقة وحس بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، بجوار المهام التي يضطلع بها عادة أعوان السلطة بشكل يومي وروتيني.