هذا ما قررته ابتدائية سطات في حق سيدة وابنتها يشتبه اعدادها لوكر دعارة بطريق بن احمد
كشفت مصادر سكوب ماروك أن ابتدائية سطات أنهت ابتدائيا متم شهر مارس المنصرم، قرارها في الملف الذي أثار الجدل والمتعلق بإعداد وكر للدعارة وممارسة الفساد بطريق بن احمد بالمدخل الشرقي لمدينة سطات، حيث قررت المحكمة تمتيع إثنين (أمني وأستاذة) من بين أربعة متهمين بالبراءة، في وقت قضت بإدانة صاحبة الشقة بعشرة أشهر حبسا نافذة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم، وإدانة ابنتها بستة أشهر حبسا نافذة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم، كما أدانت الأخيرتين في الدعوى المدنية بأدائهما تضامنا لفائدة كل واحد من المطالبين بالحث المدني تعويضا قدره 5000 درهم مع الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى.
وتعود فصول الملف، إلى قيام فرقة عن الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن سطات يوم الأحد 13 مارس المنصرم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بمداهمة شقة بتجزئة النخيل بطريقة بن احمد بسطات، نتيجة شكاية سبق لسكان الحي أن تقدموا بها إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسطات بتاريخ 10 فبراير المنصرم تحت عدد 2022 489/3101/2022 يتوفر سكوب ماروك على نسخة منها، بدعوى تواجد شقة مشبوهة ومعدة خصوصا للدعارة الراقية وتتسبب في إزعاج للساكنة، حيث أسفرت العملية الأمنية على توقيف صاحبة الشقة وابنتها وأساتذة وأمني يمارس مهامه بالبيضاء كانوا داخل الشقة المشبوهة.
في سياق متصل، يذكر أن تفجير الملف جاء نتيجة شكاية تقدمت ساكنة تجزئة النخيل في مواجهة سيدة وابنتها وسمسار مجهول، موجهة إلى وكيل الملك بابتدائية سطات مذيلة بعشرات التوقيعات للمشتكين، يتوفر سكوب ماروك على نسخة منها، يكشفون من خلال أن المشتكى بها تملك شقة حولتها إلى وكر للدعارة وممارسة البغاء، حيث تضعها رهن إشارة العاهرات المرفوقين بالرجال، من أجل ممارسة الرذيلة أو كرائها لمراهقين لاصطحاب فتيات، وذلك بمساعدة سمسار حددوا نوعية وأرقام السيارة التي يستعملها، ما ينجم عليه بين الفينة والأخرى شجارات وخلافات تصل إلى الشتم والسب بالكلام النابي بين المرتفقين الذين يندرج ضمنهم قاصرات في بعض الأحيان، بسبب عدى الرضى على السومة الكرائية أو أسعار ممارسة الدعارة.