ضحايا الترحيل التعسفي يفضحون الجزائر في العديد من المحافل الدولية

ضحايا الترحيل التعسفي يفضحون الجزائر في العديد من المحافل الدولية

بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة والثلاثينللمجلس الأممي لحقوق الإنسان، توجه يوم الأحد 15 مارس الجاري وفد هام من المكتب الوطني لجمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر لتمثيل الجمعية في هذا الملتقى العالمي المنعقد بمدينة جنيف السويسرية ، قصد فضح حقيقة الجزائر و أساليبها البائدة أمام المنتظم الحقوقي الدولي.

و على هامش هذه الدورة الحقوقية،  سيعقد وفد الجمعية المكون من السادة نائب الرئيس الأستاذ الحافظ بن رشيد و كاتبها العام الأستاذ علال مهنين والسيد حميد العاطي الله، لقاءات مع عدة جمعيات حقوقية دولية قصد عقد شراكات والتوقيع على اتفاقياتمعها.و من المنتظر أن يعود الوفد إلى أرض الوطن يوم 20 مارس الجاري.

و في إطار مواكبة  الدفاع عن قضاياهم الوطنية ألإنسانية دائما، ستشارك الجمعية في المنتدى العالمي الذي سينعقد بتونس من 24إلى 28 من الشهر الحالي بنفس الوفد الذي سيترأسه هذه المرة السيد محمد الهرواشي رئيس المكتب الوطني الذي غاب عن لقاء جنيف لوفاة شقيقته.

و للإشارة، فإن جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر (ADMEA)، تأسست بمدينة الناطور بتاريخ 23 يوليوز 2005. وأسست 18 فرعا تابعا لها في مختلف المناطق المغربية بالإضافة إلى فرعين في كل من اسبانيا وفرنسا. وقد اتخذت لها شعار "نحن عائلة واحدة"، وتعتبر أول جمعية تأسست من اجل فتح ملف المغاربة المرحلين من الجزائر منتصف السبعينات بقرار من نظام هواري بومدين و عراب سياسته عبد العزيز بوتفليقة. وقد قامت منذ تأسيسها بالعديد من الأنشطة الميدانية ، و أخرى  إعلاميةهامة جدا منها إحياء فيلم "مأساة الأربعين ألف" للمخرج الطنجاوي احمد قاسم. وفيلم وثائقي من انجاز الجزيرة الوثائقية يحمل عنوان "مأساة العائلة الواحدة". إضافة الى تحقيقات تليفزيونية مع القناة الأولى والثانية وميدي 1 تي في وقناة الحرة الأمريكية وقناة بي بي سي(BBC) و سكاي نيوز والجزيرة وقنوات أخرى. وآخر نشاط نظمته الجمعية هو تنظيم ندوة حقوقية دولية تحت شعار:"إنصاف الجالية المغربية ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر سنة 1975 قضية وطنية إنسانية مسؤولية الجميع"،وذلك يوم السبت 24 يناير 2015 ابتداء من الساعـة الثانية والنصف زوال بقاعـة المامونية التابعة لمؤسسة صندوق الإيداع والتدبير (CDG)بالرباط. وقد جاء تنظيـم الندوة الحقوقية الدولية، بعد تجاهل السلطات الجزائرية للمطالب المشروعة التي تقدم بها المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر سنة 1975، والتي تتلخص في المطالبة بإرجاع الحقوق والممتلكات المصادرة لأصحابها أو ما يقابلها ماديا، المطالبة بجبر ضرر الضحايا المغاربة المتعسف عليهم جراء ما لحق بهم من أضرار نفسية وجسمانية ومعنوية، إضافة إلى المطالبة بتقديم اعتذار رسمي من طرف السلطات الجزائرية بصفتها المسؤولة عن هذه المأساة اللاإنسانية.

facebookpopup}