الكبير يظل كبيرا .. الملك الإنسان محمد السادس يعلم الملوك والقادة من جديد درسا في التواضع والشموخ

الكبير يظل كبيرا .. الملك الإنسان محمد السادس يعلم الملوك والقادة من جديد درسا في التواضع والشموخ

بصم العاهل المغربي محمد السادس، نصره الله، مجددا على التميز، حيث سجل من خلال زيارته لـ "عبد الرحمان اليوسفي" الوزير الأول لحكومة التناوب، واقعة غير مسبوقة في المسار السياسي للمغرب المعاصر، سيذكرها التاريخ إلى أن يرث الله الأرض وما عليها

فقد شهد اليوم السبت 14 أكتوبر الجاري ،موقف سيظل راسخا في الأذهان ،لن ولم يقدر أي قائد عربي أو حتى أعجمي القيام به ،ليقوم به ملك الملوك وقائد الأمة والمعلم لكل من يظن نفسه قائدا متميزا ،نعم يا سادة لقد بصم العاهل المغربي بكل تواضع قبلة على رأس اليوسفي بعد أن انحى انحناء الشموخ.
القبلة التي طبعها الملك محمد السادس ،حفظه الله ،على رأس اليوسفي أرختها صورة مصور ،كانت سببا في هز مواقع التواصل الاجتماعية ،وفي الوقت الذي افتخر بها كل مغربي ،تحصر بقية الشعوب لأن محمد السادس ،أدام الله ملكه ، لا يوجد منه إلا واحد.
الزيارة الملكية لليوسفي بقلب غرفته بإحدى المصحات الكائنة بالعاصمة الاقتصادية ،التي دخلها إثر التهاب رئوي قبل 24 ساعة ،كانت تحمل دلالات واضحة ،حيث أن جلالة الملك أصر على زيارة وزيره الأول الأسبق للاطمئنان على حالته عن قرب ،ومن جهة ثانية لبعث الاطمئنان له حتى يستعيد صحته وعافيته ويتجاوز أزمته.
فالتشهد يا تاريخ أن العاهل المغربي يسجل في كل مرة موقف لا يقدر غيره من الملوك والقادة على القيام به ،فالتواضع والشهامة والمواطنة الصادقة الموجودة في محمد السادس لا توجد في غيره ،ولتسجل يا تاريخ أن ملكي قدم درسا جديدا للملوك والقادة فهل من متعظ