خبير فرنسي يكشف عن الجهة التي تقف وراء تصريحات بان كي مون

كشفت تقارير إعلامية أن التصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون بخصوص قضية الصحراء لم تكن صاردة عن هذا الأخير بقدر ماكانت صادرة عن لوبي موالي للجزائر محيط ببان كي مون.
وأكد المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية بباريس، شارل سان برو في تصريح صحفي عن عدم وجود أي مشكل بين المغرب والأمم المتحدة، بل بين المغرب والأمين العام الأممي الذي ليست له معرفة بملف الصحراء والذي تم استدراجه من قبل أفراد من محيطه موالين للجزائر.
وأوضح الخبير الفرنسي أن القوى الدولية مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، التي كان لها رد فعل ازاء انزلاقات بان كي مون بشأن قضية الصحراء، هي المقرر الوحيد داخل هذه الهيئة الدولية.
وسجل الخبير الفرنسي أن القوى الرئيسية وعددا من الاعضاء غير الدائمين بمجلس الامن مثل مصر واسبانيا واليابان والسنغال، جددت تأكيدها على أنه من غير الممكن تغيير معايير التعاطي مع هذا الملف، وعلى أن مخطط الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب ووحدته الترابية يشكل قاعدة لتسوية النزاع.