ستة مغاربة اغتصبوا مثليا أمريكيا قبل أن يقتل

قامت المخرجة الامريكية ميشيل جوسو بإخراج فيلم وثائقي عن شاب مثلي امريكي كان قد قتل عام 1998 بسبب مثليته وكانت قضيته محورية اذ بعدها
اقرت الولايات الامريكية مباشرة قانونا يجرم التحريض و كراهية الاقليات الجنسية حمل اسم "قانون ماثيو شيبارد". المخرجة صديقة ماثيو شيبارد الذي قتل وعمره 21 سنة،جمعت في الوثائقي شهادات عائلته و اصدقائه و اساتذته، وعنون بـ"شيبارد كان صديقا لي".
ويحكي الوثائقي الذي تحدثت عنه كبريات الصحف و القنوات في امريكا منذ يوم أمس بشكل ايجابي عن معاناة هذا الشاب مع المجتمع الذي لم يقبل اختلافه.وركز الوثائقي على فترة تغيرت فيها حياة الشاب ماثيو حين سافر الى المغرب في فبراير 1995 في اطار رحلة مدرسية و تم اغتصابه من طرف سنة رجال مغاربة بأحد المخيمات كما سرقوه و اعتدوا عليه بالضرب ما سبب له في كاَبة شديدة استعمل المخدرات لتجاوزها قبل ان يتم قتله من طرف بعض الطلبة الجامعيين الذين يكرهون المثليين.
الفيلم كان قويا الى درجة ان ابوي الشاب القتيل صدما من شهادات اصدقاء ابنهما قائلين و كأننا لم نكن نعرفه من قبل وقد اجمع جميع النقاد على نجاحه كما فتح نقاشا واسعا حول المثلية في الولايات المتحدة و ايضا في المغرب و الدول الاسلامية.