المغرب رابع الدول العربية الأقل استهدافا للإعلام

المغرب رابع الدول العربية الأقل استهدافا للإعلام

وضعت شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي “سند”، في تقريرها السنوي المغرب في الرتبة الرابعة عربيا في مؤشر الدول الأقل استهدافا للإعلاميين.

وخصص التقرير السنوي الثالث على التوالي للشبكة حول حالة الحريات الإعلامية، وحمل عنوان “إعلام تحت النار” لعام 2014، هذا المؤشر نظرا إلى أن الانتهاكات فعل منضبط يمكن تحديده وحصره، وبالتالي التأشير بشكل واضح للدول الأقل ارتكاباً للانتهاكات والأفضل في سجل احترام حقوق الصحافيين، والدول الأسوأ والأكثر ارتكاباً للانتهاكات وتحمل سجلا أسود.

وحسب المصدر ذاته، فإن أفضل دولة حلت على هذا المؤشر كانت الكويت، متبوعة بموريتانيا، فلبنان، والمغرب، ثم تونس، والأردن والجزائر، فيما جاءت ليبيا، واليمن، وسوريا، وفلسطين، والعراق ضمن لائحة الدول الأسوأ في سجل الانتهاكات.

الجدير بالذكر، أن تراجع فلسطين بمؤشر الحريات يعود إلى الانتهاكات الإسرائيلية، ولو استبعدت هذه الانتهاكات من المؤشر، فإن ترتيب فلسطين سيشهد تحسناً ملموسا.

ويشار إلى أن المؤشر العام للحريات في العالم العربي لا يختلف كثيرا عن نتائج مؤشر الاستهداف إلا بشكل طفيف، إذ يكشف أنه كلما قلت الانتهاكات الجسيمة مثل القتل والخطف، تحسن وضع الدول، وزادت الانتهاكات الجسيمة كلما تراجع واقع الدول في مؤشر الاستهداف.

وتمكنت شبكة “سند” ولأول مرة من تصميم استمارة مؤشر خاصة بالحريات الإعلامية، تراعي البيئة السياسية والتشريعية وأثرها على حرية الإعلام في الدول العربية، وصممت استمارة مؤشر “حماية حقوق وحرية الصحافيين في العالم العربي” بهدف المساهمة في استكشاف واقع الحريات الإعلامية بشكل أكثر دقة وموضوعية، وتسليط الضوء على أكثر المشكلات التي تواجه الصحافة وتضعف دورها، وشملت الاستمارة ستة محاور تناولت البيئة السياسية، والإطار التشريعي، واستهداف الإعلاميين، والإفلات من العقاب، والحصول على المعلومات، والحقوق النقابية، وحق تأسيس الجمعيات في كل بلد تم تطبيق استمارة المؤشر عليه

 {facebookpopup}