المركب الرياضي بسطات مهدد بسكتة قلبية.. حقيقة الطلبات المقدمة والصراع الخفي بين الرياضيين والمنتخبين

المركب الرياضي بسطات مهدد بسكتة قلبية.. حقيقة الطلبات المقدمة والصراع الخفي بين الرياضيين والمنتخبين

استبشر رياضيو مدينة سطات وساكنتها خيرا، بل كل الخير، بخبر الانتصارات المتتالية للفريق العريق للمدينة النهضة الرياضة السطاتية داخل وخارج الميدان، و صار الحلم في الطريق إلى الحقيقة برجوع الفريق السطاتي إلى سابق عهده.

هذا الصرح الرياضي والفريق العريق سرعان ما خرج لوبي الفشل بسطات محاولا النبش في هوامش الفريق خالقا عراقيل تحاول زعزعة تركيزه على العطاء الكروي.  حيث سرعان ما طفت إلى السطح خلافات و صراعات في واجهتها كروي وفي باطنها سياسي خفي،  من خلال مطالبة فرق أخرى بالأحياء المنتشرة بالمدينة بحصص في المركب الشرفي الرياضي مما سيخلق اكتظاظا على هذا الصرح الرياضي الذي لطالما ارتبط اسمه بفريق النهضة الرياضية السطاتية منذ 1979.

في السياق ذاته، استغل البعض طيبوبة وغيرة رئيس المجلس البلدي على مدينة سطات، مغررين به للدفع به إلى التوقيع على ترخيص يقضي باستغلال الصرح الرياضي التراثي للمدينة لإجراء تداريب ومقابلات  أحد الفرق المنضوية تحت لواء العصبة بسند من أحد نواب الرئيس، وهو الشيء الذي تم الترخيص له بالفعل على هفوة من جهل القانون والاستشارة مع ذوي الاختصاص لأنه يتنافي مع القوانين المنظمة لكرة القدم فالمركب الرئيسي للرياضة لا يتم استغلاله إلا من طرف الفرق المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية لكرة القدم، في حين أن الفرق التي تندرج ضمن العصب فتلعب بملاعب القرب بالأحياء كما هو معمول به بكل مدن المملكة المغربية، حيث ان الترخيص لفريق ضمن العصبة سيفتح الباب أمام العشرات من الفرق السطاتية التي تندرج هي الأخرى ضمن العصبة للمطالبة بالمناصفة وحصصها من استغلال المركب الشرفي للمدينة، الشيء الذي سيضر بعشب ومرافق وخدمات الملعب نظرا للإكتظاظ الذي سيحصل مما ينذر بتحويل هذا التراث الحضاري الرياضي إلى ملعب للقرب يحمل مظاهر باقي الملاعب غير معشوشبة.

في هذا الصدد، أفادت مصادر سكوب ماروك الرئيس أن عبد الرحمان العزيزي بفضل حنكته تدارك الموقف ولم يتردد في الاعتراف بخطئه والمصير المجهول الذي كان سيجعل الملعب عرضة له، حيث اجتمع مع مجموعة من الرياضيين ذوي الاختصاص والتجربة في مجال كرة القدم والتدبير الرياضي قصد الإستشارة ليقف على حجم الكمين الذي وقع به، متخذا قرارا بالعدول عن الترخيص السابق مما استبشرت له الفئات الرياضية والمدنية خيرا تاركا الصلاحيات التدبيرية لهذا المركب الرياضي لفائدة المكتب المسير لفريق النهضة الرياضية السطاتية تحت وصاية المجلس البلدي، خاصة أن المكتب المسير من كان يتكلف على نفقاته بمصاريف صيانة هذا المركب "الجدران ومستودعات الملابس والمساحات الأرضية، العشب والإنارة، السور الخارجي…" في الولاية السابقة الذي تخلى فيها المجلس البلدي عن تخصيص نفقات لصيانة المركب.

{facebookpopup}