فيديو: تفاصيل الدورة الرابعة عشر للمجلس الاداري للوكالة الحضرية بسطات

انعقد مساء اليوم الجمعة 3 يونيو بمقر عمالة سطات الدورة الرابعة عشر للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لسطات، وقد ترأس هذا المجلس السيد عامل إقليم سطات، بحضور الكاتب العام لوزارة السكنى والتعمير واعداد التراب الوطني، وعامل إقليم خريبكة وممثلي المصالح الخارجية أعضاء المجلس والمنتخبين.

وقد تم افتتاح أشغال المجلس بكلمة عامل الإقليم التي جاء فيها أن هذه الدورة جاءت من اجل تقييم أعمال الوكالة لسنة 2015 وكذا تسطير البرنامج التوقعي، مقدمة نظرة موجزة عن واقع الحال بمدينة سطات، من خلال إعطاء عدد من الإحصائيات المتعلقة بالساكنة وعدد الجماعات الترابية وبنيتها التحتية ومؤهلاتها الاقتصادية والفلاحية والسياحية وموقعها الجغرافي المتميز، كما أكد على أنه يجب على كل جماعة داخل الإقليم وضع إستراتيجية لتنمية الجماعة، مؤكدا على أن الوكالة يجب أن تلعب دور القطب الاستثماري الجهوي، والعمل على ضرورة تطوير الموارد البشرية للوكالة.

في هذا الصدد،  جاءت كلمة  الكاتب العام لوزارة السكنى والتعمير واعداد التراب الوطني مبرزة الرهان المنوط بالوكالة  من أجل تحفيز الاستثمار، مع ضرورة تحسين جودة الخدمة العمومية وتسهيل الولوج إلى الخدمات، وأكد أن الوزارة تعمل على إعادة ترتيب أولويات القطاع، وتعزيز المجهودات المبذولة من خلال وثائق التعمير وضبط الوقت لانجازها. كما أكد على ضرورة المحافظة على المناطق الخضراء التي تشكل متنفسات للساكنة.

من جهة أخرى، شكل هذا اللقاء السنوي محطة مهمة في مسار عمل الوكالة الحضرية لسطات حيث كان مناسبة لتقييم إنجازاتها برسم سنة 2015 وتقديم برنامج عملها المستقبلي لسنة 2016، وفرصة سانحة لعرض أهم مؤشرات تدخلاتها وكذا الجهود المبذولة من طرفها بغية الاستجابة لانتظارات وتطلعات شركائها ومرتفقيها.

خلال هذه الدورة تم عرض التقرير الأدبي المتضمن لحصيلة عملها على مستوى التخطيط الحضري من خلال إبراز الجهود المبذولة لاستكمال ورش التغطية بوثائق التعمير بالنفود الترابي للمؤسسة وتحقيق رقم قياسي في المصادقة على وثائق التعمير، مع إنجاز العديد من الدراسات الاستراتيجية (تصميم توجيه التهيئة العمرانية لمدينة سطات والمناطق المحيطة بها، المخطط الأخضر لمدينة سطات… )، فضلا عن مواكبة ورش تنمية المراكز القروية الناشئة بنفوذها الترابي.

كما تم إبراز الجهود المبذولة على مستوى التدبير الحضري من خلال تبسيط المساطير والإجراءات الادارية وترسيخا لمبدإ الاتقائية في البرامج القطاعية عملت الوكالة الحضرية على المصاحبة التقنية للبرامج العمومية (برنامج مدن بدون صفيح، مشاريع السكن الاجتماعي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، برامج التنمية الحضرية) وكذا تأطير المشاريع الاستثمارية التي يشرف عليها القطاع الخاص. 

قد مكنت هذه المناسبة من التطرق لمكتسبات هذه الوكالة الحضرية فيما يخص عصرنة إدارتها وتحسين جودة خدماتها المقدمة من أجل الاستجابة لحاجيات ومتطلبات شركائها ومرتفقيها من خلال اجتياز افتحاص التتبع الاول لشهادة الجودة إيزو بنجاح، وكذا المجهودات المبذولة لتطوير كفاءات مواردها البشرية من خلال برامج التكوين المعتمدة.

تفاصيل الإفتتاح في الفيديو أسفله حصريا على سكوب ماروك.