فيديو: وقفة احتجاجية لآلاف صنّاع الأسنان يستنجدون بالملك للحيلولة دون إقرار مشروع قانون الوردي

فيديو: وقفة احتجاجية لآلاف صنّاع الأسنان يستنجدون بالملك للحيلولة دون إقرار مشروع قانون الوردي

احتج آلاف صناع ومركبي الأسنان، القادمين من مختلف ربوع المملكة،أمام مقر البرلمان، يوم أمس الاثنين 28 مارس الجاري أمام مقر البرلمان المغربي بالعاصمة الرباط. صناع ومركبي الأسنان البالغ عددهم 30000 شخص، تم إهمالهم واستبعادهم، من قبل وزير الصحة، الحسين الوردي، ولم تتم الاستجابة لمطالبهم حسب تصريحات صناع ومركبي الأسنان لسكوب ماروك.

في السياق ذاته، تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة وقفات وبيانات استنكارية لمطالبة الحكومة بفتح حوار جاد بناء ومسؤول حول القانون 14-25،الذي صادق عليه مجلس النوام عفوا مجلس النواب، دون إشراك هذه الشريحة العريضة من المجتمع.

وقد توعد صناع الأسنان الحكومة، بتنظيم المزيد من الوقفات، احتجاجا على حرمانهم من حقوقهم ومكتسباتهم على عقود من الزمن، حيث كانوا ولازالوا يؤدون خدمات لا تعد ولا تحصى للمواطن ،أينما وجد سواء بالعالم الحضري أو القروي حسب تصريحاتهم.

في هذا الصدد، ما زال مشروع القانون 25.14 ، الذي أعده وزير الصحة بتشاور مع هيأة اطباء الأسنان دون مراعات الاستماع للطرف الآخر من القانون ألا وهو صناع الأسنان يثير ردود فعل رافضة من طرف العاملين في القطاع.

وتتمثل النقطة التي تثير رفض الهيئات الممثلة لصانعي الأسنان في المادّة 5 من مشروع قانون 25.14 والتي تنص على وجوب أن تتم عملية صنع رمامات الأسنان من طرف صانعي الأسنان، بناء على طلب من طبيب أسنانٍ أو طبيب مختصّ في أمراض الفك وتحت مراقبته.

من جهة أخرى، كشف تصريح الكاتب الجهوي للنقابة،علي عفيفي إن هذا المشروع يجعل من صانعي الأسنان عبيدا لأطباء الأسنان، مضيفا ،نحن نتعامل مع المواطنين مباشرة، ولم يسبق لصانع الأسنان أن عمل تحت إمرة طبيب الأسنان.

وقد اعتبرت كل الهيئات الممثلة لصانعي ومركبي الأسنان مشروع قانون 25.14 "إقصائيا" بامتياز ولا يعكس دولة الحق والقانون وتفعيل روح وفلسفة دستور 2011. وعليه، فقد ندد صناع ومركبي الاسنان بربوع المملكة خلال وقفة يوم أمس، الى عزمهم الدائم على مواصلة النضال،حتى يتحقق مرادهم وهو الخروج بقانون منظم للمهنة، مناشدين الملك محمد السادس التدخل من أجل الحيلولة دون إقرار مشروع القانون 25/14، الذي يقنن المهنة، وينص في المادة الخامسة منه على أن "صانع الأسنان يشتغل تحت إشراف طبيب متخصص في طب الأسنان في الوقت الذي كان طبيب الأسنان يجري تداريبه عند صانع الأسنان لعدة عقود ليستلهم منه أصول العمل والتعامل الإنسناني مع المواطنين بأثمنة تراعي البعد الإجتماعي ولا تتثقله كاهله وتفرغ صناديق الضمان الإجتماعي والتغطية الصحية.

هذا وكانت الوقفة الاحتجاجية فرصة سانحة لصناع الأسنان عبر ربوع المملكة لشجب تصريحات بان كي مون الماسة بوحدة الشعب والوطن والتعبير عن رفضهم لتدخل الممثل الأممي في الوحدة الترابية المغربية. تفاصيل أخرى في الفيديو أسفله حصريا على سكوب ماروك.