فيديو : حوار مع الفنانة الشابة أحلام السطاتية التي تكشف أسرارها تباعاً عبر سكوب ماروك

فيديو : حوار مع الفنانة الشابة أحلام السطاتية التي تكشف أسرارها تباعاً عبر سكوب ماروك

دائما وفي إطار بحث موقع سكوب ماروك على الكفاءات الشابة والتعريف بميولاتها، وقفت جولة طاقمه على فنانة شابة تنحدر من مدينة سطات. لاتبدو عليها ملامح التوتر  أثناء الغناء، واثقة الخطى من موهبتها وهي الغناء، وذلك لأن هناك الكثيرون ممن يغنون، ولكن ما تملكه هذه الفتاة مختلف كثيرا عما قُدم من قبل، حيث تعمل على تقديم خليط من الأغاني والإيقاعات والمقامات الموسيقية بين أنواع غنائية مختلفة: الأغاني الشعبية، الشرقية، الراي، والطربيات، إنها الشابة أحلام السطاتية..فمن هي هذه الفنانة؟

أحلام عباري من مواليد 15 مارس 2000 بسطات، تتابع دراستها بالسنة الثامنة إعدادية بإعدادية مولاي عبد الله بنفس المدينة.

متى أحسست بموهبتك الغنائية؟

في بداية سنة 2012، التحقت بجمعية أشوار تحت إشراف المسرحي محمد حثيجي بدار الشباب سيدي عبد الكريم، حيث كنت امارس المسرح والغناء في نفس الوقت، لكن اقتصر ذلك على حصص تدريبية فقط وليس عروض رسمية على اعتبار أن دار الشباب في ذلك الوقت كانت تشهد إصلاحات وعملية ترميم. وفي سنة 2014 عدت إلى دار الشباب وهذه المرة انخرطت كرائدة بنفس المؤسسة السابقة، حيث دأبت على تأدية وصلات غنائية في حفلات نهاية الأسبوع والأمسيات الجمعوية وبعض المسابقات

ماهي السنة التي تعتبرينها نقطة الصفر في مسارك الغنائي؟

أثناء احتفالي بعيد ميلادي سنة 2014 طلبت من مجموعة غنائية أن تسمح لي بتأدية بعض المقاطع الغنائية فما كان لها إلا ان تلبي طلبي وخاصة أنه كان يوم عيدي.

في السياق ذاته، أعجب أعضاء المجموعة بصوتي، فقرروا مساعدتي من خلال السماح لي بالتمرن معهم لعدة فترات كللت بعد تعرفي لكيفية الغناء مع المقامات الموسية بتسجيل ثلاث أغاني للفناة زينة الداودية، أغنية واحدة شعبية "منحزن منبكي" وأغنيتين من فن الراي "ضنيت الكاس" و"لله لله".

هل سبق لك إحياء حفلات؟

في سنة 2015، قمت بالغناء في العديد من حفلات أعياد الميلاد والأعراس رفقة المجموعة السابقة، كما لم يقتصر الأمر عن هذا الحد حيث اشتغلت رفقته بصفة شبه سمية في احد النوادي الليلية، لكن سرعان ما قررت الإنفصال عن المجموعة لعدم أدائهم راتبي رغم أنهم كانوا يتقاضون ما فيه الكفاية ليكفي الجميع وخاصة الإكراميات.

ماهي أسوء ذكرى في حياتك ؟

في أحد عطل نهاية الأسبوع كنت في جولة بأحد قيساريات المدينة، حيث أثار انتباهي سماع صوتي عند أحد باعة الأقراص المدمجة، فحاولت الإستفسار عن الأغنية فاتضح لي أن غلاف القرص موضوع عليه وجوه مجموعتي السابقة باستثنائي مع أرقام هاتفهم رغم أن القرص لا يضم أغاني من تأديتهم، فكانت صدمة لي.

كلمة أخيرة على سكوب ماروك؟

في الحقيقة أشكر منبركم الذي أتاح لي الفرصة لتعريف الجمهور على موهبتي الغنائية. كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل للأخ محسن الزهراوي مسير باحة الإستراحة افرقيا طريق البيضاء الذي لم يأب إلا أن يجعل قاعة باحته خشبة لإجراء التمارين اليومية طيلة السنة تشجيعا منه للطاقات الشابة وخلق فضاء لصقل المواهب في ظل غياب دور للثقافة أو الفن أو استوديوهات تداريب بالمدينة.

فيديو حصري لمقتطف من حصة تدريبية لأحلام السطاتية حصريا على سكوب ماروك

{facebookpopup}