فيديو: ساكنة امرزيك تحتج أمام عمالة سطات ومقر ONSSA بسطات وتتوعد بالتصعيد

خرجت ساكنة جماعة امريزيك في وقفة احتجاجية إنذارية صامتة أمام مقر عمالة إقليم سطات، تلتها وقفة مماثلة أمام المكتب الوطني للسلامة الصحية ONSSAبسطات، ترمي لرفع صوتها إلى عامل الإقليم إبراهيم أبوزيد المشهود له بتفعيل القانون وجعل المواطنين سواسية أمام فصوله مهما اختلاف مواقع مسؤولياتهم، قصد فتح تحقيق في طريق إخراج تراخيص اصطبلات تربية الدواجن بالمنطقة واستهداف الأخيرة بكثافة من هذه التراخيص لنفس المستثمرين في ظروف مريبة غير مراعين للمسافات القانونية فيما بينها ولا المساحات المستغلة، رغم دق الساكنة باب مختلف المصالح المعنية لمعرفة مصير تعرضاتهم على هذه المشاريعن وخاصة مصلحة يقال أنها تهتم بالسلامة الصحية ويجب أن تسهر على سلامة المواطنين والبيئة المحيطة بهم قبل أن تسهر على توفير الظروف المواتية للمستثمرين وتثثمل في "أونسا" سطات التي فضلت التغريد خارج العهد الجديد الذي يقوده صاحب الجلالة الرامي إلى تخليق الإدارة وجعلها فضاء رحبا للتفاعل مع هموم ومشاكل المواطنين، حيث فضلت التخلف على مختلف اللجن الإقليمية التي انتقلت لجماعة امريزيك تفاعلا مع نداءات الساكنة، واستمر تعنتها إلى عدم الرد أو التفاعل إيجابا أو سلبا مع مراسلات الساكنة وتعرضاتهم، ما يجعل هذه المؤسسة الإدارية قاب قوسين من شبهة مختلف التأويلات التي يعلمها العام والخاص.

جدير بالذكر، أن ممثل عن عمالة سطات بتعليمات من عامل الإقليم، تفاعل بجدية مع هذه الوقفة الاحتجاجية الإنذارية من خلال فتح حوار هادف، ملتمسا من الساكنة تقديم طلب رسمي لفتح تحقيق يشرف عليه عامل الإقليم شخصيا من خلال تكوين لجنة إقليمية يتابع مخرجاتها عن كثب، إضافة أن مصادر سكوب ماروك كشفت أن ممثل عمالة سطات ربط الاتصال برئيس دائرة بن احمد الجنوبية الذي أكد له علمه بالموضوع وأخبره أن التراخيص متوقفة لحدود كتابة هذه الأسطر وجميع الملفات بيد رئيس جماعة امريزيك، هذا الأخير الذي حاول في اجتماع مع الساكنة إيهامهم أنه عبد مأمور لعامل الإقليم ينفذ تعليماته وينتظر أوامره حول الملف، بينما القانون التنظيمي للجماعات الترابية يجعله بديهيا المسؤول الأول حول قضايا النظافة والبيئة والحفاظ على سلامة المواطنين ولا داعي لتلقينه أرقام فصول ومواد هذا القانون..

يذكر، أن تمثيلية عن الساكنة المحتجة توعدت بالتصعيد عبر تنظيم وقفة حاشدة أمام جماعة امريزيك وباقي مختلف المصالح المعنية بالإقليم، تليها أخرى أمام وزارة الداخلية بالرباط في حالة تخييم صمت القبور على مسؤولي الإقليم…باقي التفاصيل في الفيديو أسفله.