فيديو صادم: طائشون يحرجون مسؤولي سطات بعد بسطهم السيطرة على شوارعها ليلة عاشوراء مهددين سلامة المواطنين وممتلكاتهم

انتظم مسؤولو المدينة أمام قصر بلدية سطات مستعرضين عتادهم الثقيل والخفيف من سيارات الأجهزة على اختلاف تلويناتها والشاحنات وصهاريج المياه في رسالة مشفرة إلى طائشي ومراهقي المدينة بالتخلي عن بعض الممارسات الخطيرة التي تواكب احتفالات يوم عاشوراء، حيث اتخذ منهم كل واحد ركنا محاولا نسب الهدوء المؤقت الذي يعم المدينة إلى عمل أجهزته الاستباقي قبيل عاشوراء، في وقت لم تكن تلك السكينة المؤقتة إلا عبارة عن الهدوء الذي يسبق العاصفة.. والعاصفة هنا إخراج مراهقين وطائشين لزادهم ومدخراتهم من المفرقعات والعجلات المطاطية المستعملة وانطلاق اضرام النار فيها في جواب سريع بالمانشيط العريض على ان التدخلات الاستباقية لمسؤولي المدينة لم تكن بالجدية المطلوبة، بل ظلت محتشمة ما جعل طاقم سكوب ماروك يدق ناقوس الخطر ساعات قبل انطلاق احتفالية عاشوراء، حيث اضطر مسؤولو مدينة سطات إلى التفرق لاتخاذ مواقعهم داخل النفوذ الترابي لتدخلهم، في محاولة لتدارك هذا الموقف المحرج عبر تدخلات محتشمة، اللهم بعض الملحقات الإدارية التي تمكنت خليتها لليقظة من التفاعل بواقعية واحكام إخماد النيران وخفت وميض هذه الممارسات الخطيرة، بينما فضل آخرون بملحقات أخرى رفع الراية البيضاء والتحول إلى مشاهدين مثل باقي مواطني المدينة في انتظار انتهاء الطائشين لاحتفاليتهم التي انضاف لها مراهقون عبر سيارات ودراجات ثلاثية العجلات يمارسون حركات بهلوانية في السياقة مهددين سلامة المتجمهرين حول النيران…

جدير بالذكر أن بعض شباب المدينة والنموذج هنا من حي درب عمر، تمكن من كراء تجهيزات صوتية وجعل احتفاليته بعاشوراء نموذج للاحتفالات الجميلة التي سرقت الأضواء وسط ضوضاء المدينة وجعلت العائلات بنفس الحي تخرج لمشاركتهم احتفالياتهم الراقية…باقي التفاصيل في التقرير الذي أعده طاقم سكوب مارك بالصوت الصورة من شوارع مدينة سطات في الفيديو أسفله.