الفيديو الذي يبحث عنه الجميع.. شذرات من مظاهر البداوة بسطات

تشكو مدينة سطات من تراجع العديد من مقومات تمدنها مثل باقي حواضر المملكة نتيجة انتشار لمظاهر البداوة دون ردة فعل أو احتشامها من طرف مسؤولي المدينة، ما ساهم في استفحالها، إذ ما زالت قطعان الماشية بالعشرات إن لم نقل المائات رفقة الحيوانات الشاردة من الدواب والكلاب الضالة تتجول وسط المباني السكنية بل انتقلت إلى القلب النابض للمدينة أمام مؤسسات إدارية حيوية دون إرادة قوية لنبدها من المجلس الجماعي رفقة شركائه (أمن، سلطة محلية، مواطنين، مجتمع مدني…) المكونين لما يسمى بالشرطة الإدارية فلا زال شبح الترييف جاثما على أنفاس ساكنة ما يشبه مدينة، في مظاهر تكاد تلغي كل حد فاصل بين المجال الحضري والمجال القروي، وفي غياب أي بوادر تحيل على وجود مخطط لمعالجة الظاهرة التي أرقت السطاتيين ولا تزال، يبقى السؤال معلقا: متى سيتم تفعيل قرار منع هذه داخل المدار الحضري نهائيا من طرف من مسؤولي المدينة كل حسب اختصاصه المظاهر، خاصة أن ما يقال عنها (المدينة) تعرف توافد زوار عليها وعابرين منها يمكن أن يشكلوا صورا سوداوية عن ساكنتها ومسؤوليها؟
لقد آن الأوان لتعبئة كافة الفاعلين بمدينة سطات لتوحيد تدخلاتهم في إرادة موحدة لبثر هذه المظاهر التي تسيئ لجمالية عروس الشاوية، بدل حملات موسمية متفرقة لم ينعكس وقعها في الميدان السطاتي.
ودون حمل قرائنا الأوفياء عناء البحث عن هذه المظاهر في شوارع مدينة سطات، قام طاقم سكوب ماروك بإعداد تقرير بالصوت والصورة من مختلف شوارع وأحياء سطات في الفيديو أسفله.