فيديو: عبد الله الشخص ربان سفينة المغرب العميق وحماية التراث.. يحول سطات إلى عاصمة الوتار

من يحاول أن يختار بإقليم سطات شخصية واحدة للسنة يخطئ دوما وأبدا، لأن عروس الشاوية حبلى بفسيفساء من التخصصات والمجالات المختلفة، لكن على غرار السنوات الماضية استطاع سكوب ماروك أن يخلق الحدث مع نهاية كل سنة بتنظيمه لمسابقة شخصيات السنة التي أثرت في مجريات الاحداث بإقليم سطات والتي بات متفردا بها، ووحدهم قراء سكوب ماروك ورواد صفحاتهم الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي من يتقمصون دور لجنة الحكم، فهم من يختارون ويصوتون وفق ميولاتهم تارة ووفق الإنجازات التي تحققت على يد كل شخصية تارة أخرى.
فقد شغلت مجموعة من الشخصيات مجريات الأحداث بالسنة التي قمنا بتوديعها عن طريق أفعالها وأنشطتها ومواقفها وأحداث تسببت فيها، وما أحبها للمهتمين بمعرفة أسرار هذه الشخصيات. سكوب ماروك حاول تسليط الضوء على أكثر الشخصيات أثرت في مجريات الأحداث بمدينة سطات خلال سنة 2018، حيث استطاعت هذه الشخصيات بطريقة أو بأخرى حفر أسمائهم في أذهان ساكنة المدينة، بعد أن أثار منهم البعض جدلا وآخرون جذبوا الرأي العام من خلال ممارساتهم اليومية أو انجازاتهم.
وبناء على استطلاع للرأي العام كان التصويت الفاصل فيه، استطاع الفاعل الجمعوي عبد الله الشخص رئيس جمعية المغرب العميق وحماية التراث أن يرد الاعتبار للتراث الثقافي اللامادي وتأصيل آلة لوتار في الموروث الثقافي والفني المغربي، من خلال سلسلة دورات للمهرجان الوطني للوتار الذي وصل محطته الثامنة، عاملا على تحويل عروس الشاوية إلى قبلة لمتتبعي وعشاق لوتار بالمغرب حيث تمكن هذا الفاعل الجمعوي من تحدي كل المطبات والاكراهات وخاصة المادية منها والاستمرار في قيادة سفينة هذا المهرجان إلى أن وصلت لبر الآمان، ليتحول المهرجان إلى صلة وصل وملتقى فعاليات فنية وثقافية وأكاديمية من كل المشارب محليا وجهويا وطنيا وحتى دوليا تلتقي على بعث هذا التراث الفني الوطني وجعله قابلا للتطوير والبحث الثقافي والانتشار، إضافة لتحويله إلى فضاء سانح لإحقاق حق الفنانين الممارسين في التكريم والاحتفاء بهم ورد الاعتبار لهم كذاكرة فنية.. أهم تفاصيل لقاء سكوب ماروك مع الفاعل الجمعوي عبد الله الشخص أيقونة المغرب العميق وحماية التراث لتسليمه شهادة فخرية رمزية في الفيديو أسفله.