فيديو: كنون في ضيافة مغاربة العالم بسطات لاستعراض خارطة طريق تأسيس الهيأة الوطنية للسلاليين

قررت اللجنة التحضيرية لتأسيس الهيأة الاستشارية المغربية للجماعات السلالية عقد مجلسها الوطني التأسيسي للهيأة يوم 26 يناير 2019 تحت شعار تفعيل التعليمات الملكية الرامية إلى تأهيل أراضي الجموع وجعلها رافعة قوية للتنمية.
يأتي هذا القرار حسب ما جاد به مولاي أحمد كنون رئيس اللجنة التحضيرية للهيئة الاستشارية المغربية للجماعات السلالية في تصريح مصور خص به سكوب ماروك على هامش زيارته لمدينة سطات لعقد سلسلة تنسيقات مع فعاليات وهيئات جمعوية وحقوقية بإقليم سطات من قبيل الهيأة الوطنية لمغاربة العالم والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان وحماية المال العام.
في ذات السياق، أبرز أحمد كنون أن الهدف من زيارته لعروس الشاوية على غرار سلسلة اللقاءات التواصلية التي يقوم بها لربوع المملكة، هو التداول و التنسيق بشأن ماهية و أهداف الإطار الجديد والقيمة المضافة التي من شأنه تقديمها لتوحيد صف الجماعات السلالية عبر ربوع المغرب و الترافع على كافة المستويات لتسوية وضعية الأراضي السلالية التي تعيش على وقع الترامي عليها و البيع والشراء و التمليك غير القانوني لها، إضافة إلى جملة من المشاكل منها ما هو مرتبط بالإدارة و منها ما هو مرتبط بمؤسسة النائب، ومنها ما يكون مصدره ذوو الحقوق أنفسهم، مما يستوجب توحيد الصف لتسريع وثيرة تمكين ذوي و ذوات الحقوق من الاستفادة العادلة و انتشالهم من المعاناة و الحرمان والإقصاء و التهميش الاجتماعي الذي طالهم لعقود من الزمن، وبالتالي الإسهام في تنمية بشرية مستدامة تشكل قاطرة لتنمية اقتصادية و اجتماعية تعود بالمنفعة على المعنيين (ات) و على الوسط المجتمعي بشكل عام…
في سياق متصل، أردف نفس المتحدث "كنون" في حديثه لسكوب أن الهدف من المولود الجديد المراد تأسيسه هو إشكاليات الأراضي السلالية وتحديات التنمية المحلية، وقفا لمستجدات الأراضي السلالية وموقع ذوي الحقوق فيها، مركزا على الأهداف والأغراض التي تبنتها اللجنة التنسيقية لتأسيس إطار وطني مسؤول يعنى بالشؤون السلالية ومن صلب ذوي الحقوق والنواب حتى تتحقق الغايات المنشودة من وجود هذا الإطار "الهيئة الاستشارية المغربية للجماعات السلالية" لأداء مهمتها ودورها كشريك للنهوض بأوضاع كافة ذوي الحقوق إناثا وذكورا، مؤكدا في نفس الوقت أن دوافع تأسيس هذه الهياة تأتي استجابة لمجموعة نداءات ذوي الحقوق، والمتزامنة مع الحدث التاريخي المرتبط بالخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان، والمتعلق بالجماعات السلالية، الذي اعتبره ورشا ملكيا بامتياز، يقول أحمد كنون، حيث كان الخطاب الملكي ذا حمولة انسانية تجاه كافة ذوي الحقوق، لهذا وجب توحيد صفوف هذه الفئات ذكورا واناثا لاستثمار عقاراتها.
في هذا الصدد، أعتبر عزيز وهبي المنسق العام للهياة الوطنية لمغاربة العالم والمكلف باستقبال والتنسيق لإعداد الظروف المواتية لتأسيس الهيأة الاستشارية المغربية للجماعات السلالية المزمع عقد مجلسها الوطني التأسيسي يوم 26 يناير 2019 بفضاء المركب السياحي غرين بارك بسطات أن أهمية هذه الهيأة هو توحيد الجهود و رص الصفوف لأجل ترافع أكثر جدية و أكثر تأثيرا يعطي دفعة قوية و نفسا آخر للذود عن القضايا المتعلقة بالأراضي السلالية استنادا إلى معطيات محلية وخصوصية لكل منطقة على حدة، و تذويب كل المعيقات والمعوقات التي تتسبب في ضياع الحقوق و هدر مزيد من الوقت و الزمن مما يضيع على المغرب فرصا استثمارية و تنموية هامة، الشيء الذي لا يمكن أن يتأتى إلا عبر القطع مع عملية الانتفاع التي كانت سائدة، و وضع حد للترامي و عمليات البيع و الشراء غير المشروعة و خارج نطاق الضوابط و القوانين، مضيفا أن الاستثمار في غياب ذوي الحقوق وإقصائهم، لا يمكن أن يحقق التنمية المستدامة المنشودة.
باقي التفاصيل في الفيديو أسفله حصريا لسكوب ماروك.