فيديو: وزير الشباب والرياضة ووفد رسمي يختتمون موسم سيدي زويتينية بجماعة بني يغرين بإقليم سطات

فيديو: وزير الشباب والرياضة ووفد رسمي يختتمون موسم سيدي زويتينية بجماعة بني يغرين بإقليم سطات

عاشت ساكنة جماعة بني يغرين خاصة وإقليم سطات عامة على إيقاع فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان سيدي زويتينة الذي نظمته جمعية بني يغرين للتنمية المستدامة بشراكة مع المجلس الجماعي لبني يغرين على مدى أربعة أيام. منظمون أعادوا إحياء هذه التظاهرة الثقافية والرياضية الرامية إلى حماية وصيانة الموروث الثقافي المغربي المتمثل في الاهتمام بالتبوريدة وإعادة الاعتبار لتراث الولي الصالح سيدي زويتينة، الذي يعد أحد مكونات الهوية الأصيلة بالمنطقة.

في سياق متصل، استطاع القائمون على هذا الموسم الثقافي تحويل منطقة بني يغرين إلى محطة لاستقطاب ثلة من الفعاليات السياسية والجمعوية والمدنية والرياضية والأكاديمية والصحفية، حيث حل بالمنطقة لمشاركة الأهالي فرحتهم بتجديد صلة الرحم مع هذا الموسم، كل من رشيد الطالبي العلمي  وزير الشباب والرياضة الذي كان مرفوقا ببيتاس مصطفى برلماني بسيدي إيفني، صابر كياف نائب برلماني عن برشيد، المنسق الجهوي لحزب الحمامة بالداخلة، المعطي بنقدور رئيس مجلس المستشارين سابقا والذي شغل رئيسا لجهة الشاوية ورديغة في التقسيم الجهوي السابق، درينة محمد مدير ديوان وزير العدل، وكان في استقبال الوفد والاشراف على مراسيمه كل من محمد ضعلي المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بسطات، مرفوقا بالعديد من رؤساء الجماعات المحلية والمجاورة والصديقة من قبيل بوشعيب جرموني رئيس جماعة بني يغرين، ياسين الداودي رئيس جماعة كيسر، حسن بنرحو رئيس جماعة أولاد صغير، خليل أطماعي رئيس جماعة المزامزة، جمال خلدوني رئيس جماعة ريما وآخرون.

في ذات السياق، أبرز محمد ضعلي في تصريح خص به سكوب ماروك أن الهدف من إحياء هذا الموسم هو توثيق التراث الثقافي والمساهمة في المحافظة على التراث المحلي وما يختزله من تجارب ومقومات الأصل والهوية، وإلى خلق أجواء تراثية وثقافية منسجمة مع أذواق الأجيال الحالية والمستقبلية مرتبطة بعملية الاستقطاب الثقافي المنشود والتنمية الشاملة، بينما قال بوشعيب الجرموني أن هذه النسخة هي مناسبة تمنح جماعة بني يغرين متنفسا رائعا وجذابا، حيث تشارك الساكنة في أجواء من الحبور والبهجة على عادتهم ذات الأصالة والتراث المتجدد في التاريخ والعادات والتقاليد لأهل جماعة بني يغرين وباقي القبائل المجاورة لها.

وقد تابع الوفد الرسمي الحاضر لهذه التظاهرة الثقافية طقوس فن الفروسية التقليدية "التبوريدة" بمشاركة مجموعة من السرب التي تمثل مختلف قبائل المنطقة، واستطاعت أن تخطف تصفيقات الحضور نتيجة طلقات بنادق فرسانها الموحدة، وانسجام ملابسها التقليدية مع هوية المنطقة وانسيابية تحركها فوق المحرك (المضمار) التي تم اعداده لهذا الغرض.

أهم أجواء هذه الاحتفالية في التقرير الذي أعده سكوب ماروك من قلب جماعة بني يغرين بالصوت والصورة حصريا لسكوب ماروك.