بعد تنقيل عقابي من فاس الى برشيد في حق أشهر شرطية في المغرب.. أنباء عن دخول البوليسية البُوكُوصَة في أزمة نفسية

تداولت منابر صحفية أنه على بُعد أيام من تنقيلها بشكل تأديبي من فرقة السير والجولات بفاس، إلى المنطقة الإقليمية للأمن برشيد، دخلت الشرطية نزهة، التي اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بـ "البوليسية البوكوصة"، في أزمة نفسية تتلقى حاليا على إثره العلاجات الضرورية. 

في ذات السياق، أضافت نفس مصادر سكوب ماروك أنه تم الاستماع إلى "نزهة" من قبل طبيبين نفسيين تم إيفادهما من مدينة سطات صوب إقليم برشيد، بعدما وضعت البوليسية البوكوصة ثلاثة طلبات لإعادة النظر في القرار الذي صدر في حقها بتاريخ 29 غشت ولم يجبها أحد.

في هذا الصدد، تجدر الإشارة أن خبر تنقيل البوليسية من مدينة فاس إلى مدينة برشيد، يوم الثلاثاء 29 غشت الماضي، نزل كالصاعقة على مختلف مصالح ولاية الأمن بالمدينة، لا سيما أنها كانت تتمتع بأخلاق حميدة وكانت تُؤدي واجبها بكل تفاني وإخلاص على حد قول الكتابات على حائط شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بمدينة فاس في وقت أقدمت المديرية العامة للأمن الوطني، على تنقيل الشرطية الفاسية، التي عُرفت لذى مواقع التواصـــل الاجتماعي بشكل لافت السنة الماضية، وكانت محــل متابعة من وسائل اعلام مغربية بعد احتفالات عيد الشرطة سنة 2016، حيث سبق أن دخلت كاميرا عدد من المواقع الالكترونية إلى بيتهــا وحاورتهــا، حيت وُصِفَت بالشرطية التي تتمتع بدماثة أخلاق، و سلوك مهني راقي. غير أن الأخبــار الأخيرة كانت صادمة في ولاية أمن فاس خاصة والمغرب عامة، بعد تنقيلهــا الى برشيد، والسبب على حد ما تداولته المنابر الصحفية هو تورطهــا في علاقة غرامية مع ضابط متزوج من موظفة في الاستعلامات بنفس الولاية لتتقدم الزوجة بعد اكتشاف الواقعة بشكوى عبر التسلسل الإداري الى مرؤوسيهــا، حيث تقرر تنقيل الشرطية العازبة والتي توصف فيسبوكيا، ببكوصة الشرطيات في فاس الى برشيد الذي لم تلق به نفس الاشعاع الإعلامي والفيسبوكي الذي كان بتابع معظم تحركاتها.