لهذه الأسباب اتهم نجل ادريس البصري بإطلاق أعيرة نارية قرب القصر الملكي ببوزنيقة

كشفت مصادر سكوب ماروك أن القيادة الجهوية للدرك الملكي ومعها سرية بوزنيقة استنفروا عناصرها، يوم الخميس الماضي، بعد توصلهما بإخبارية تفيد إقدام ابن وزير الداخلية الأسبق الراحل، إدريس البصري، على إطلاق أعيرة نارية من بندقية صيد على مقربة من القصر الملكي لمدينة بوزنيقة.
في ذات السياق، تعود فصول الواقعة حسب نفس مصادر سكوب ماروك إلى صبيحة يوم الخميس عندما هم نجل ادريس البصري على منع مستشار جماعي من مباشرة عملية الحصاد بالأرض المسماة "البوقييل"، والتي تناهز مساحتها 40 هكتارا بدوار أولاد كاوي، قر ب القصر الملكي ضواحي بوزنيقة، الشيء الذي لم يستسغه المستشار الجماعي ليحاول وضع نجل وزير الداخلية الأسبق امام الأمر الواقع ليقوم نجل البصري بإخراج بندقية صيد وإطلاق أعيرة نارية في السماء محذرا المستشار من متابعة مسعاهن الأمر الذي استدعى معه دخول عناصر الدرك على الخط، بانتقالها غلى عين المكان بعدما توصلوا بإخبارية في الموضوع.
في هذا الصدد، أضافت مصادر سكوب ماروك انها عاينت سيارة رباعية الدفع يقودها ابن الوزير الأسبق، وزوجته ويقومان بحركة بهلوانية بواسطة السيارة داخل الحقل الفلاحي، في وقت تتعالى أصوات المحتجين أمام الدرك، متهمين ابن وزير الداخلية الأسبق بإطلاق النار من بندقية صيد، مما جعل عناصر الدرك تقتاد ابن البصري وزوجته الى مقر سريتها ببوزنيقة للاستماع اليهم.