التفاصيل الكاملة لاغتيال برلماني عن دائرة سطات بطلقات نارية من بندقية واستنفار امني أمام منزله بالبيضاء

التفاصيل الكاملة لاغتيال برلماني عن دائرة سطات بطلقات نارية من بندقية واستنفار امني أمام منزله بالبيضاء

كشفت مصادر سكوب ماروك، أن برلماني عن الاتحاد الدستوري تعرض لعملية اغتيال بالرصاص الحي منذ قليل ويتعلق الامر بالمسمى قيد حياته عبد اللطيف مرداس المنحدر من منطقة امزاب.

في السياق ذاته، تعود فصول الواقعة حسب نفس مصادر سكوب ماروك إلى حوالي العاشرة والنصف من اليوم الثلاثاء 7 مارس الجاري عندما كان البرلماني السالف ذكره داخل سيارته أمام بيته بحي كاليفورنيا بمدينة الدار البيضاء، قبل أن يتعرض لعملية إطلاق النار عليه من بندقية صيد قام بها مجهولون على متن سيارة سوداء كانت تتربص به بجوار منزله في وقت أبرزت مصادر أخرى أن عملية الاغتيال تمت بعدما طرق بابه مجهول، حيث باغته مباشرة بعد فتح الباب بإطلاقات ثلاثة طلقات نارية في الرأس والصدر مستعملا بندقية صيد ليسقط ميتا وسط بركة من الدماء التي انتشرت في مسرح الجريمة.

في هذا الصدد، شهد محيط منزل البرلماني عبد اللطيف مرداس بالبيضاء حالة استنفار أمنية قصوى بعدما تم تطويق المكان خاصة بعدما حلت فعاليات سياسية من المكتب السياسي لحزب الحصان إلى عين المكان للتأكد من صحة الخبر وتقديم العزاء والوقوف على ملابسات الحادث الذي هز مدينة البيضاء خاصة والمغرب عامة.

من جهة أخرى، تجدر الإشارة انت عبد اللطيف مرداس منتخب عن دائرة سطات بحيث كان أحد الفائزين الستة بمقعد برلماني في انتخابات 7 شتنبر الماضية.

من جهة ثانية أكد مصدر قيادي داخل حزب الاتحاد الدستوري خبر مقتل برلماني "الحصان"، وأكد في اتصال هاتفي أن الحادث شهد تنقل عناصر من الأمن إلى مكان الحادث بهدف التحقيق في الجريمة.

وأوضح المصدر المذكور أنه تم نقل الجثة إلى المشرحة، مضيفا: "ننتظر فتح تحقيق في قتل النائب هذا وحلت عناصر الشرطة العلمية والتقنية بعين المكان عاملين على رفع البصمات من مسرح الجريمة في وقت تم فيه نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات في انتظار التشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة، بينما تفرقت عناصر أمنية أخرى من الأمن العمومي والشرطة القضائية بحثا في إطار حملات تمشيطية على ما يفيد في كشف ملابسات الواقعة مركزين حسب نفس مصادر سكوب ماروك على بعض المنازل التي تضع كاميرات مراقبة أمام بواباتها أو بسيارات مركونة بالجوار تتوفر على نفس خاصية التسجيل بالكاميرات حتى يتسنى للعناصر الأمنية تحديد نوع السيارة وترقيمها وصولا إلى هوية الجاني أو الجناة.

في سياق متصل، من المحتمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة استدعاء مجموعة من الفعاليات البارزة التي كانت على خلافات بالهالك سواء على المستوى السياسي أو نزاعات حول بعض الوعاءات العقارية الفلاحية قصد الاستماع لهم في محاضر رسمية لتحديد مكان تواجدهم في وقت ارتكاب الجريمة وعلاقتهم بالراحل… وتبقى الأسئلة الدقيقة والمحكمة للمحققين في هذا الملف كفيلة بفك ملابسات هذه الجريمة النكراء.