بعد هفوة العلم.. جماعة طنجة تقع في هفوة دبلوماسية ثانية مع البارغواي

بعد أن قدمت اعتذارا عن الهفوة البروتوكولية الدبلوماسية في مطلع الأسبوع، بوضع علم الأوروغواي بحضورسفير الباراغواي الذي حل بمقر جماعة طنجة، اليوم تسقط ( الجماعة ) في خطأ جديد عبر بوابتها الإلكترونية والتي ذكرت في تقرير مأدبة غذاء التي أقيمت على شرف سفير دولة البارغواي يوم الجمعة الماضي أنه يجري “التفكير في ربط ميناء طنجة المتوسط بموانئ البارغواي بحكم ارتباط هذه الأخيرة بالموانئ الاسبانية”، في حين أن الباراغواي لا تتوفر على موانئ.
ومن المتوقع أن تخلق هذه الزلة موجة من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي على غرار خبر استقبال عمدة طنجةلسفير دولة الباراغواي بعلم الأوروغواي.
وجدير بالذكر أن الباراغواي هي جمهورية تقع في قارة أمريكا الجنوبية عاصمتها أسونسيونوهي دولة داخلية لا تطل على محيطات أو بحار، وبالتالي فهي لا تتوفر على أي موانئ حيث تحيط بها بوليفياوالبرازيل وهي تشتهر بزراعة فول الصويا والقطن، والتبغ، والأرز، والقمح، وتربية المواشي. واللغة الرسمية فيها هي الإسبانية و(الغوارانية).