سكوب: ساكنة وزان تحتفل بعد قرار الحموشي بإعفاء رئيس الشرطة القضائية وإلحاقه بتازة بدون مهمة لهذه الأسباب

في اطار مواصلة حملة التطهير التي ظل يباشرها المدير العام للأمن الوطني"عبد اللطيف الحموشي" منذ تعيينه مديرا للأمن الوطني، كشفت مصادر سكوب ماروك أنه قرر إعفاء رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية "إدريس.ف" بمدينة وزان من مهامه كعميد مركزي التي قوقع في فيها لمدة تناهز الثلاثين سنة متواريا تحت غطاء  رئيس المنطقة الامنية لمدينة وزان "كمال.خ" ومحميا من جهات نافذة بالمديرية العامة أو كما يقال في الأوساط الشعبية "مو كاينة في العرس" قبل أن تظهر الحقيقة بعد تحقيق لعناصر الفرقة الوطنية التي كشفت وجود علاقات مشبوهة للمعني بالإعفاء مع بارونات للمخدرات ومبحوثين عنهم دوليا من طرف الانتربول مستقرين بالمنطقة. هذا ومن المرجح أن تطال يد الحموشي التنظيفية رئيس المنطقة الامنية لنفس المدينة بعدما أبرزت مصادر سكوب ماروك أن أي صغيرة وكبيرة بمدينة وزان من طرف المعفي من مهامه "إدريس.ف" كانت تتم تحت إشراف رئيس المنطقة الامنية شخصا.

في ذات السياق، أضافت مصادر سكوب ماروك ان ساكنة وزان استبشرت خيرا بجرأة الحموشي لتطهير جهازه الامني من رموز الفساد، بعدما تعرض العديد من المواطنين لتلفيق تهم إليهم لحماية بارونات المخدرات، بينما تعرض شرفاء الشرطة القضائية بالمنطقة لمحاربة بعد تنقيلهم الواحد تلو الآخر إلى الامن العمومي ثم السهر في مرحلة ثانية  على تقديم تقارير مشبوهة في حقهم إلى حين تم إبادتهم  ونقلهم بشكل تعسفي بدون مبرر نحو مدن أخرى من مدن المملكة لحماية الفساد بالمنطقة، حيث تبوأوا مراتب مرموقة في المناطق التي نقلوا لها لكفاءتهم في محاربة كل مظاهر الجريمة ليتأكد بالملموس ان ما جرى بوزان لا يعدو ان يكون تصفية حسابات ضيقة أبطالها شخصيات امنية نافدة تهاوى أولها في انتظار ان تطال حنكة عبد اللطيف الحموشي الباقي منها ويمكن الرجوع إلى ملفات القضايا في الخمس سنوات الأخيرة وافتحاصها والتحقيق من ضحاياها ليتأكد أنه كان ماكن فيها والخاص والعام بمدينة وزان يعرف التفاصيل.

في هذا الصدد، أصدر الحموشي قراره بإعفاء رئيس الشرطة القضائية الذي برتبة عميذ مركزي بمدينة وزان وتعريضه لعقوبة إدارية مع إندار وتنقيله إلى الأمن الجهوي بتازة بدون مهمة في انتظار اتخاذ قرار نهائي بشأنه بعد انهاء التحقيق معه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

من جهة أخرى، تجدر الإشارة أن سكان دوار "بني كولش" بجماعة "بوقرة" التابعة لأقليم وزان عاشت على واقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها رجل وزوجته، حيث تم العثور على جثتيهما من طرف أحد السكان ليلة الجمعة 9 دجنبر 2011م مذبوحين من الوريد إلى الوريد، حيث حاول البعض طمس معالم الجريمة بتلفيقها لعاملين بالمنطقة قبل ان تنكشف الحقيقة من خلال ربط الجريمة بانتقام فيما يسمى بتجارة المخدرات بالمنطقة وتوجهت أصابع الاتهام، إلى أحد الأشخاص يتزعم عصابة في تجارة المخدرات بالمنطقة المبحوث عنه وطنيا ودوليا في عدة جرائم قتل وتجارة المخدرات دوليا من طرف الانتربول يستقر بالمنطقة تحت غطاء وحماية خدام الدولة، حيث أن المبحوث عنه يقصد بشكل روتيني أحد منازل زيجاته الأربعة سواء في الضواحي أو بقلب مدينة وزان دون أن تطاله يد أمن وزان لأسباب يعلمها العام والخاص وللفرقة الوطنية واسع النظر بالاستماع لأصغر مواطن قبل كبيره بالمدينة لمعرفة حقيقة الامر.

في سياق متصل، استبشرت ساكنة وزان خيرا بمبادرة السيد عبد اللطيف الحموشي في إعفاء رئيس الشرطة القضائية بالمدينة في انتظار أن تطال يده الباقي، حيث بمجرد توصلهم بالخبر تحولت ليلة امس إلى عيد محلي بمدينة وزان احتفلوا من خلاله برفع الظلم بتبادل برقيات التهاني والدعوات إلى مأدبات في العشاء.