تحت شعار”خيرنا ما يديه غيرنا” رئيس لجنة تحكيم مهرجان أيت ورير للفيلم البيئي يسرق لأخته الجائزة الكبرى

تحت شعار”خيرنا ما يديه غيرنا” رئيس لجنة تحكيم مهرجان أيت ورير للفيلم البيئي يسرق لأخته الجائزة الكبرى

تفاجئ المشاركون والحضور في الحفل الختامي لمهرجان أيت اورير للفيلم البيئي بعد الإعلان عن نتائج المسابقة الرسمية، حيث في الوقت الذي كان الحضور يتوقع نيل فيلم "رجوع" لمخرجه الشاب منير علوان حصد الجائزة الكبرى نظرا لأصالة الفكرة وطبيعة المعالجة السينمائية المحضة مع النهاية غير المتوقعة لنهاية الفيلم دون الحديث عن جودة الصورة والصوت، خرج منشط الحفل الختامي بالنداءعلى فيلم ينحدر من ايت اوير مسقط المهرجان ومخرجته أخت رئيس لجنة التحكيم ليتفاجئ الجميع بمن فيهم الفائزة بالجائزة الكبرى على اعتبار أن جنيريك الفليم كان واضحا في هذا الشأن من قبيل تصوير تلاميذ لمؤسسة اعدادية ومعالجة لموضوع بيئي متفرع فمرة الحديث عن واد الزات ومرة عن أحد مجازر المدينة ومرة عن مطرح النفايات ومرة عن حريق طال أحد السيدات مما جعل الحضور تائها للبحث عن الاشكالية دون الحديث عن رداءة الصورة والصوت.

كل هذه الملاحظات والثغرات التي ترددت على لسان العديد من المختصين في المجال والذين شاهدوا مجمل الأفلام لم تكن كافية لطمس القبلية والعرقية والريع العائلي، فأكثر المتفائلين لم يكن يتوقع أن يسلم رئيس لجنة التحكيم الجائزة لأخته، مما جعل الحضور يتحسر على هذه النوعية من المهرجانات التي في بدايتها التمهيدية تقع في مثل هذه السلوكات التي تعصف باستمراريتها واستدامتها لغياب مصداقية واحترام المعايير السينمائية والبيئية.