التنسيقات النقابية للصحة بسطات تدعو الوزير الوردي لتحمل مسؤولية تبعات مصالحه الخارجية بالإقليم
بعد بيان الثاني من غشت الماضي الذي أصدره التنسيق النقابي للنقابة الوطنية للصحة ( ك.د.ش) و النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام و النقابة الوطنية للصحة العمومية (ف.د.ش) بسطات و الذي سلط من خلاله الضوء على الإختلالات و التجاوزات التي يعرفها ملف تدبير الموارد البشرية بالمديرية الجهوية للصحة بجهة الشاوية ورديغة و المندوبية الاقليمية لسطات، من انتقالات خارج أي إطار معمول به بوزارة الصحة و الاقتطاعات التي تمت بطريقة غير قانونية و كذلك الحركة الخاصة بمناصب المسؤولية التي تم اقبارها, وبعد خوضه لمسلسل نضالي تخللته وقفتين احتجاجيتين، وقفة ( 29 أكتوبر) بالمديرية الجهوية للصحة التي شارك فيها حوالي 80 إطار صحيا، و وقفة 19 نونبر بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني التي تجاوز عدد المنخرطين فيها 120 موظفا بقطاع الصحة بإقليم سطات، فإن التنسيق النقابي يعلن من خلال بلاغ يتوفر موقع سكوب ماروك على نسخة منه على تهنئته للشغيلة الصحية بإقليم سطات على نجاح مسلسلها النضالي في فضح الفساد الذي يعرفه الاقليم و يحيي كافة الأطر الصحية على التحامها القوي بنضالات تنظيماتها النقابية، مثمنين مضمون محضر الاتفاق الذي وقعه السيد المدير الجهوي للصحة مع التنسيق النقابي و القاضي بالإستدعاء العاجل للجنة تفتيش مركزية للتحقيق و اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الأوضاع و محاسبة المسؤولين عن ذلك.
في السياق ذاته، جددت التنسيقات النقابية ا دعوته لوزير الصحة تحمل مسؤوليته الكاملة في مراقبته المصالح الخارجية لوزارته و التصدي للفساد بالاقليم، مطالبين بتشكيل لجنة نقابية مشتركة لوضع تصور مسلسل نضالي لحث الوزارة مركزيا على التعاطي الجدي و المسؤول مع محضر الاتفاق الذي وقعه المدير الجهوي للصحة.


