تيار الزايدي ينشق على حزب الاتحاد ويؤسس حزبا جديدا

تيار الزايدي ينشق على حزب الاتحاد ويؤسس حزبا جديدا

يعقد تيار الديمقراطية والانفتاح، لمؤسسه البرلماني الراحل، أحمد الزايدي، جمعه العام يومه السبت في مدينة بوزنيقة، بهدف إعلان الحزب الجديد الذي انشق عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يتزعمه إدريس لشكر. وحسب القيادي في التيار، عبد العلي دومو، فإن الجمع العام سيناقش ضمن جدول أعماله نقطتين أساسيتين، تهم الأولى الحسم في تسمية الحزب الجديد كبديل ما بعد "الاتحاد الاشتراكي"، بعدما دققت الكاتبة الوطنية في البدائل، ولم تجد بديلا عن حزب جديد.

وسجل دومو أن التدقيق في المعطيات التي عكفت عليها السكرتارية الوطنية للتيار في الأرضية التي أعدتها "حول الراهن المغربي وأزمة الاتحاد الاشتراكي والخيارات البديلة"، أفضت إلى أن خيار الحزب الجديد له ضمانات أكثر، لإنجاح المشروع الذي دفع المناضلين إلى مغادرة الحزب. ويتجسد البديل الجديد، حسب الأرضية التي بنى عليها التيار قراره، في "المساهمة في بناء بديل اشتراكي ديمقراطي جديد"، مؤكدة على ضرورة "أن يستجيب لمتطلبات المرحلة عبر اقتراح حلول تخرج المجتمع والاقتصاد من المآزق الاقتصادية والاجتماعية التي تتخبط فيها البلاد". ويتحدث بديل تيار رفاق الراحل الزايدي عن ضرورة تمكين المواطنين المغاربة من استعادة الثقة في مسار تقدمي وحداثي يضع المغرب خارج سياق النزوعات المحافظة، والرجعية التي تهدد الدول الإسلامية اليوم" وفق تعبيره.

{facebookpopup}