الرباط تلتزم بدعم المسار الأممي في ملف الصحراء بعد تلقي ضمانات

الرباط تلتزم بدعم المسار الأممي في ملف الصحراء بعد تلقي ضمانات

عهد المغرب “دعم” جهود وساطة كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى الصحراء ، بعد تلقي “ضمانات” من المنظمة الدولية، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع الملك محمد السادس، على ما أفاد بيان للديوان الملكي المغربي.

 وقال البيان الصادر مساء الخميس “في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، أبلغ الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة جلالة الملك بأنه أخذ، كما ينبغي، تعليقات وملاحظات المغرب وأعطى ضمانات أكيدة بخصوص حيادية وموضوعية ونزاهة مسؤولي الأمم المتحدة المكلفين بتيسير المهمة الأممية”.

وبحسب المصدر نفسه “أوضح بان كي مون أن بعثة (الامم المتحدة) ستواصل عملها في احترام تام لمهمتها الحالية”، وبناء على “التوضيحات المعبر عنها والضمانات المقدمة” أكد الملك لبان كي مون “التزام المملكة بدعم عملية التسهيل التي يقودها المبعوث الشخصي وتعاونها التام مع المسؤولين المعينين لهذا الغرض من طرف الأمين العام”.

وكانت الرباط اتهمت في 2012 الدبلوماسي الأمريكي كريستوفر روس ب”الانحياز” قبل ان يستانف زياراته المكوكية للمنطقة. لكنها توقفت نهائيا طوال العام الماضي.

وفي خطاب القاه نهاية نوفمبر الماضي جدد العاهل المغربي رفضه القاطع لتوسيع نطاق مهمة بعثة الامم المتحدة في الصحراء “مينوسور” المنتشرة منذ 1991 لمراقبة وقف اطلاق النار بين الرباط وجبهة بوليساريو.

وتعتبر قضية الصحراء ابرز اسباب الخلاف بين الجزائر والمغرب اللذين يتقاسمان حدودا برية بطول 1500 كلم ولكنها مغلقة منذ 1994.

وستنظر الأمم المتحدة في تمديد مهمة البعثة الأممية الى الصحراء الغربية منتصف أبريل المقبل على جاري عادتها كل سنة، اضافة الى اصدار تقريرها السنوي حول الوضع في المنطقة.