ترسانة مرشحي الجرار في الإستحقاقات الإنتخابية القادمة بسطات تعكس شعار الأصالة والمعاصرة في الواقع

ترسانة مرشحي الجرار في الإستحقاقات الإنتخابية القادمة بسطات تعكس شعار الأصالة والمعاصرة في الواقع

يدخل حزب الجرار بسطات بترسانة من المرشحين تعكس الأصالة والمعاصرة على أرض الواقع من خلال الجمع بين أشخاص ذوو الخبرة في التسيير والتجربة الإنتخابية وآخرون من النخب الجديدة من الشباب المثقف يدخلون التجربة لأول مرة لضخ دماء جديدة وحمل مشعل التسيير مستقبلا. يقود المجموعة المخضرم "لحسن الطالبي" الذي يتمتع بالثقة بنفسه ويعتمد على أعماله مما يجعله لا يشعر بحاجة إلى الرياء أو شراء الذمم. حيث أن "لحسن الطالبي" ظل مكتبه مفتوحا في وجه المواطنين طيلة الولايات التي شغلها داخل المجلس البلدي لمدينة سطات،  رجل خدوم يعمل أعمالاً صالحة ويحصل من جراء ذلك على موقع محترم في قلوب الآخرين فلا حاجة له إلى الثناء على نفسه، فهو بدل ذلك يسعى ويعمل، ويحصل كل يوم على أصدقاء ومواطنين مخلصين يحترمونه وتقدير خاص في مجتمعه نظير عطائه الصادق.

"لحسن الطالبي" الذييشتغل هاتفه على مدار الساعة للاستماع لمشاكل المواطنين وقضاء حوائجهم لا ينسى أن الكذب حبله قصير، لذلك تجده في قلب الأحداث السطاتية، سمعته الطيبة تسبقه إلى المجالس، يسهر على حل مشاكل المواطنين الذين يصوتون له أو غير ذلك. لذلك حتى منافسوه يكنون له كل الإحترام والتقدير.

يعول حزب الأصالة والمعاصرة بسطات الذي يتخذ من "الجرار" شعارا له على هذه الترسانة لإعادة الأمور في نصابها الصحيح، ورفع راية الحرية، بعد أن عاشت عروس الشاوية مدينة سطات 6 سنوات عجاف تنمويا تفشت فيها مظاهر البداوة وعانى فيها شباب المدينة الأمرين بين البطالة والإقصاء. ليبقى القرار في يد ساكنة مدينة 140 ألف نسمة، التي أجمعت على الإطاحة بأشخاص لم يقدموا للمدينة وساكنتها ما كانوا يتطلعون له في حين يعولون على بعض العناصر من قبيل "لحسن الطالبي"  الذي أبان في أكثر من مناسبة أنه سيد المواقف الحازمة.

{facebookpopup}