عاجل : الإدارة الترابية بسطات تقع في فخ شطط رئيس جماعة سطات التي يعيش رمقه الأخير

خرج رئيس جماعة سطات عن صمته دافعا بلجنة حفظ الصحة ببلدية سطات إلى الضغط على بعض منافسيه الذين تقدموا للترشح في القلعة الانتخابية الذي أعلنت العصيان على ابن الحي السابق قبل انتقاله لحي الفيلات، وتقدموا للترشح في عدة لوائح انتخابية كحق تحفظه لهم روح وفلسفة دستور 2011.
في السياق ذاته، سقط والي جهة الشاوية ورديغة والإدارة الترابية سهوا في فخ السياسة بعد أن خرجت لجنة مختلطة لحفظ الصحة يوم أمس في فترة حساسة "الاستحقاقات الانتخابية" رفقة المصلحة الصحية لبلدية سطات في غياب للطبيب الرئيسي "عبد الرحيم أبو الهدى" الذي يعرف بحكم خبرته أن المرحلة حساسة وأن المراقبة يجب أن تتم في فترات قبل وبعد الاستحقاقات الإنتخابية وليس مراقبة بعض التجار بابتزازهم لأنهم قرروا الترشح كمنافسين لرئيس جماعة سطات.
في هذا الصدد، هذا السلوك لا يعدو أن يكون شططا في استعمال السلطة، حيث على ممثل الإدارة الترابية "محمد مفكر" التدخل لوقف بعض اختصاصات رئيس الجماعة الذي بات يترنح في رمقه الأخير للإطاحة بمنافسيه عن طريق ابتزازهم بمثل هذه التصرفات من خلال ممارسة بعض الاختصاصات التي لم يتذكرها إلا مؤخرا قبيل الإنتخابات وتسليط لجن للمراقبة على منافسيه ومتوعدا آخرين بحي ميمونة من الفراشة وباعة العربات الذي أعلنوا العصيان عليه بالقدوم بجرافة باسم السلطة واجتثاث مواقع بيعهم.
من جهة أخرى، هذا السلوك بديهي ولا يعدو أن يكون مفاجئة بعد أن فقد رئيس جماعة سطات وميضه بقلعته الإنتخابية السابقة التي تخرج منها شباب وكهول يعلنون العصيان على من أوصد أبواب مكتبه عليهم وجعل علبته الصوتية تجيب بدله. لذلك الإدارة الترابية مطالبة بالحياد و ألا تتحول إلى دمية في مسرحية للكراكيز يديرها مسؤول يمارس شططا بتحريك خيوط فصولها.
لماذا تم اختيار هذه الفترة بالذات لمراقبة محلات تجارية لبعض المترشحين المنافسين لرئيس الجماعة؟
لماذا تم اختيار محلات تجارية بعينها داخل حي بعينه اسمه ميمونة دون أحياء المدينة؟
سؤالان يحيل تحليلهما البسيط أن الأمر لا يعدو أن يكون محاولة لابتزاز بعض المترشحين للإنسحاب أو ترهيبهم للتحول إلى أبواق انتخابية لرئيس الجماعة….
{facebookpopup}