فيديو: سفينة حزب السنبلة بأكثر من ربان.. برلمانية حركية تخرج بتصريحات من اختصاص الأمين العام

يواصل حزب الحركة الشعبية بشراكة مع صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء دوراته التكوينية من أجل تعميم الإستفادة على جميع مناضلات ومناضلي الحزب  وفعاليات الأحزاب الأخرى والمجتمع المدني بمختلف أقاليم المملكة،وكل ذلك لدعم الفعاليات النسائية وتمكينها من آليات  الترشح والتصويت في الإستحقاقات القادمة وتأهيلها للتموقع في مراكز القرار في المجالس المنتخبة الترابية للمساهمة في التنمية المحلية ودعم الجهوية الموسعة والذي أشرفت على انطلاقاته والعديد من محطاته رئيسة جمعية النساء الحركيات السابقة خديجة المرابط أم ابشائر والتي قدمت استقالتها من الجمعية نتيجة استيائها من العديد التراكمات وتدخل بعض كوادر حزب السنبلة في اختصاصاتها.

في السياق ذاته، شهدت مدينة الجديدة محطة أخرى من اللقاءات التكوينية عرفت جلستها للمناقشة تصريحات خطيرة لبرلمانية يتداول تصريح لها على نطاق واسع بشبكات التواصل الإجتماعي واليوتيب، حيث ردت البرلمانية فاطمة كعيمة مازي في جلسة النقاش المنظمة على هامش اللقاء التكويني يوم 25 يوليوز الفارط بالجديدة حول سؤال يتعلق بغياب خديجة أم البشائر حاملة المشروع، لتجيب الحضور أن أم البشائر قدمت استقالتها، لتحاول المتدخلة التأكيد على السؤال" واش من جميع هياكل الحزب" لأن ما جيء في تصريح البرلمانية خطير، فتجيب هذه الأخيرة وهي تؤكد على حد قولها "قدمات استقالتها من كلشي، وحطات الاستقالة ديالها".

في هذا الصدد، تفند نسخة الإستقالة التي تقدمت بها "المرابط" تصريحات البرلمانية، حيث أنها لم تقدم استقالتها من كافة هياكل الحزب، كما أن تصريحاتها في عدة جرائد لم يحمل أي إشارة لاستقالتها من هياكل الحزب باستثناء جمعية النساء الحركيات، فمن أين نزل الوحي على البرلمانية؟ ومن له الحق بالخروج بتصريحات من هذا القبيل، الأمين العام أم برلمانية عن الحزب؟ وهل يتدخل الأمين العام لضبط شراع سفينة الحركة؟ أم تستمر سفينة حزب السنبلة  في التلاطم بالعديد من الأمواج وبأكثر من ربان للبحث عن شط الآمان.

فيديو لتصريح البرلمانية والذي تداولته العديد من صفحات التواصل الإجتماعي واليوتيب…

{facebookpopup}